تواصل نايف الحربي، تصوير زيد الفهيقي: روى المصور المحترف زيد فلاح الفهيقي، في حديث لـتواصل، سر انتشار الصور التي قام بتوثيقها بكاميرته الاحترافية الخاصة، والتي حازت إعجاب الكثير من عشاق الطبيعة، لا سيما أن الصور تم توثيقها بكاميرا احترافية، مع تعديل بسيط في الصور بمؤثرات من خلال جهاز الجوال. الفهيقي أشار إلى أن وقت التقاط الصور كان إثر المغرب من كل يوم، وكان اختيار هذا الوقت تحديداً لعدة أسباب؛ فإن أفضل وقت لتصوير المشاهد الطبيعية هو وقت ما بعد بزوغ الفجر وحتى وقت ما بعد شروق الشمس بنصف ساعة تقريباً، وأيضاً وقت ما قبل غروب الشمس بنصف ساعة وحتى ما بعد غروبها بنصف ساعة تقريباً. وأفاد أن السر في هذين التوقيتين عدة مبررات، أولها: زاوية الضوء في هذه الأوقات حيث يعطي الضوء المنبعث من الشمس في هذه الأوقات تألقاً وانعكاساً جميلاً على عناصر المشهد المراد تصويره. وثانيها: أن للضوء المنبعث من الشمس في هذه الأوقات درجة لونية دافئة تضيف الدفء لألوان عناصر المشهد المراد تصويره، فضلاً عن التدرج اللوني الفاتن للسماء، والذي يمكن أن تحصل عليه في هذه الفترات. وتابع: أن من أسباب اختيار توقيت المغرب أيضاً: برودة الظلال في هذه الفترات؛ مما يؤدي إلى وضوح تفاصيل المشهد أكثر، حيث إن العلاقة ما بين وضوح التفاصيل وتصوير المشاهد الطبيعية هي علاقة طردية، وأن التصوير في هذه الفترة يؤدي إلى تشبع الصورة بالألوان، حيث إن الضوء القوي (ضوء الشمس في الظهيرة) يعمل كعمل (مسحوق الغسيل) على الملابس الملونة! وكإجراء عملي، توقع الفهيقي إقبال الأهالي بعد الانتشار الواسع لصور ربيع سكاكا والجوف، خلال مطلع الأسبوع المقبل لقضاء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، مطالباً المتنزهين بالمحافظة على هذه الطبيعة، وعدم ترك حوائج ومستلزمات التنزه للتنعم ببيئة خالية من المخلفات.