شركة رقمي
نقل من موقع 
صرح الدكتور عبدالله طالب، رئيس مجلس تنظيم مزاولة المهن الهندسية، بأنه في إطار التعاون بين المجلس وجمعية المهندسين البحرينية تم إقامة محاضرة لتوعية المهندسين حديثي التخرج الملتحقين ببرنامج توظيف وتدريب المهندسين حديثي التخرج «تمهيد+» والذي يطرحه مركز التدريب التابع لجمعية المهندسين البحرينية. وأشار رئيس مجلس تنظيم مزاولة المهن الهندسية إلى أن المحاضرة التوعوية تناولت موضوع أنظمة مزاولة المهن الهندسية في مملكة البحرين، مضيفاً بأن هذه المحاضرة تأتي إيماناً من المجلس بالدور الذي يضطلع به المهندسون الشباب في النهضة العمرانية والمسيرة التنموية التي تشهدها مملكة البحرين في كافة المجالات ومنها المجال الهندسي، حيث تم تسليط الضوء خلال المحاضرة على أهمية الدور الذي يضطلع به المهندسون في المجتمع، من تصميم وبناء البنية التحتية إلى تطوير تقنيات جديدة، ومفهوم الترخيص الهندسي وإلزاميته لمزاولة مهنة الهندسة في العديد من الدول المتقدمة، ومن ضمنها مملكة البحرين، وشرح أهمية الحصول على تراخيص مزاولة المهنة الهندسية الذي يُعتبر ضمانًا لكفاءة المهندس وخبرته والتزامه بالمهنة. وأعرب الدكتور طالب عن أمله في أن يبادر المهندسون حديثو التخرج على الحصول على التراخيص الهندسية اللازمة فور انخراطهم في سوق العمل ومزاولة مهنة الهندسة، مشيراً إلى استعراض المحاضرة لمعايير الحصول على ترخيص مهندس وترخيص مكتب هندسي وواجبات المُرخص لهم والعقوبات المترتبة على مزاولة مهنة الهندسة من غير ترخيص، بالإضافة إلى مزايا الحصول على ترخيص هندسي. من جانبها أكدت الدكتورة رائدة العلوي رئيس جمعية المهندسين البحرينية على أن «برنامج تمهيد» يعد من أبرز البرامج التدريبية التي تعمل تحت مظلة جمعية المهندسين البحرينية، وينظم بالشراكة مع وزارة العمل وصندوق العمل «تمكين»، والأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة كشريك استراتيجي. وأشارت العلوي بأنه منذ انطلاقة برنامج تمهيد في نسخته الأولى حقق إقبالا شديدا بين صفوف المهندسين حديثي التخرج واستقطب منذ بداية انطلاقته في العام 2019 عدد 156 مهندسا ومهندسة من مختلف التخصصات الهندسية وتمكنت الجمعية من إيجاد وظائف إلى 128 مهندساً ومهندسة من المتدربين في مؤسسات هندسية في القطاع الخاص، منوهةً بأن البرنامج في حلته الجديدة بمسمى تمهيد+ مستقطباً 150 مهندساً ومهندسة باحثين عن عمل مع توفير برامج تدريبية ميدانية في مواقع العمل. ونوّهت العلوي إلى أهمية برنامج «تمهيد+» وتطبيقه لكافة معايير الجودة، بدءًا من اتباع آليات وإجراءات قبول المهندسين والمهندسات بعد اجتياز متطلبات البرنامج، وانضمامهم بالبرنامج وحصولهم على التدريب اللازم على أيدي أمهر المدربين المتخصصين في القطاع الهندسي وكذلك جودة المادة التدريبية ومناهج البرامج ذات النوعية المضافة والتي تمكنهم من التعرف على أهم وأبرز المهارات التي يجب أن يتحلى بها المهندس الخريج وتزويدهم بالمهارات المهنية والكفايات اللازمة لتعزيز تنافسهم في سوق العمل ليكونوا الخيار الأمثل ومحط أنظار الشركات، ومن ثم رفد سوق العمل بكفاءات هندسية متمكنة وواعدة.
مشاركة :
