قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن صياغة دستورٍ جديد لسوريا واعتماده، يعد أهم مرحلة لإحلال السلام هناك وأكد أن الجيشَ التركي لن يغادرَ سوريا دون ضمان أمن حدوده وشعبه.. وقال أردوغان في وقت سابق إن بلاده تحارب الإرهاب عند حدودها في الشمالِ السوري ولايمكن أن تنسحبَ طالما هناك تهديد.. في المقابل أكد الرئيس السوري، بشار الأسد في حوار صحفي أجراه مؤخرا، أن اللقاء مع نظيره التركي لا يمكن أن يتم تحت شروط الأخير... وأن هدف أردوغان من اللقاء هو شرعنةُ ما وصفه بالاحتلال التركي للأراضي السورية.. وعقد لقاءت في وقت سابق بين وزيري دفاع البلدين في موسكو، ولقاء رباعي على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة روسيا وإيران لبحث سبل تطبيع العلاقات.. فما هو مستقبل التقارب بين البلدين في ظل السيطرة التركية على الأرضي السورية؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :