قدم المعلم حسن علي الغبيشي أروع صور الوفاء ومعاني الإنسانية بتبرعه بإحدى كليتيه لزوجته أم أطفاله، الأمر الذي وجد أصداءً واسعة في محافظة القنفذة وتحديداً قرية السلامة بمركز حلي. الغبيشي وزوجته لا يزالان منومين في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة. ووفقاً لأحد أقاربه الذي تحدث ل"الرياض" فإن وضعهما الصحي جيد وفور إفاقة المعلم من العملية ذهب للسلام على زوجته في الجناح الآخر بالمستشفى للاطمئنان عليها، وسوف يغادران المستشفى خلال الأيام المقبلة. وعلى صعيد متصل، احتفى مكتب التعليم بالسويدي في الرياض بسلامة الطالب معاذ بن محمد مدبش بعد عودته من رحلته العلاجية من ألمانيا وسلامته من مرضه ومواصلته لدراسته، كما كُرم شقيقه أنس لموقفه الأخوي الصادق وتبرعه لشقيقه بجزء من النخاع الشوكي. وقد تم الاحتفاء خلال تكريم الطلاب المتميزين سلوكياً الذي أقامته شعبة التوجيه والإرشاد بالمكتب برعاية د. عبدالعزيز بن سليمان اليوسف مدير المكتب، والأستاذ محمد العويفي قائد مدرسة المجد المتوسطة، وعدد من المشرفين التربويين وجمع من المرشدين والمعلمين وأولياء الأمور.‏