دشن نائب مدير الأمن العام اللواء حمود المنصور وبحضور المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله المطلق أمس (الأحد) حملة (هذه سبيلي) في مدينة تدريب الأمن العام بالرياض. وأوضح مدير إدارة التوجيه الفكري والمعنوي بالأمن العام اللواء الدكتور مشبب القحطاني أن حملة (هذه سبيلي) تأتي في عامها الثاني على التوالي وتشمل كافة قطاعات الأمن العام على مستوى المملكة، مشيرا إلى أن هذه الحملة تعد من الإجراءات الوقائية لرجال الأمن لتنويرهم ضد الأفكار الضالة. وذكر القحطاني أن حملة (هذه سبيلي) لديها العديد من الاهداف الرئيسية والفرعية لتحقيقها، وهي تعزيز الانتماء للوطن والحفاظ على وحدته وأمنة، والتأكيد على طاعة ولاة الأمر ورعاية المصالح العليا في البلاد، وتحقيق الأمن الفكري لرجل الأمن وحمايته من التيارات الضالة والافكار الهدامة، إضافة لوقاية رجل الأمن من الأثر السلبي لوسائل الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي. اللواء القحطاني: الحملة تعد من الإجراءات الوقائية لرجال الأمن لتنويرهم ضد الأفكار الضالة وبين أن الأهداف الفرعية للحملة تتمثل في حماية رجل الأمن وأسرته من التطرف والإرهاب، وتوعية رجال الأمن بأبرز السمات التطرف لدى الأبناء والوقاية منها، ملفتا بأن الحملة تقوم على عدة وسائل لإيصال رسالتها لرجال الأمن عبر المحاضرات وورش العمل وتوزيع الكتب الوسائل السمعية والمرئية. من جهته، ذكر المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله المطلق ان خطر الفكر الضال شبيه ب(كورونا الفكر) مطالبا الجميع بالعمل على رصده والتصدي له، مشدد بأن جراثيم (كورونا الفكرية) التي تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي أكثر واشد فتكا من جراثيم (فيروس كورونا) والتي تنتقل للإنسان سواء من شخص مصاب او من الحيوان. ودعا المطلق إلى بذل الجهد والاهتمام بالوقاية والعلاج، واستثمار حملة (هذه سبيلي) بعناية لأن لأمر خطير جداً، مشددا على وجوب الحوار المؤدي للإقناع بين أفراد الأسرة.