عقد وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن والعراق وأمين عام جامعة الدول العربية، اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا اليوم فى مصر، بدعوة من وزير الخارجية سامح شكرى وتنفيذا لقرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة. وخلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة المصرية، بحثت اللجنة تطورات الوضع السورى وتحريك الأزمة نحو التسوية الشاملة اتساقا مع المرجعيات الدولية ذات الصلة. وتم الاتفاق على عقد اللجنة الدستورية السورية فى سلطنة عمان. إطلاق سراح قائد فصيل ليبي أدى احتجازه إلى اندلاع اشتباكات في طرابلس وجاء في البيان الختامي، هو متابعة تنفيذ بيان عمان الصادر في الأول من مايو 2023، وتعزيز الدور العربي القيادي لتسوية الأزمة السورية ومعالجة تبعاتها السياسية والأمنية والانسانية، ومواصلة الحوار تحقيقا لهذا الهدف، وفق منهجية خطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويلبي طموحات شعبها ويخلصها من الإرهاب ويسهم في تعزيز الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين باعتبارها أولوية إنسانية". وأكدّ الاجتماع وفقا لما جاء في البيان على "التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لرفع المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب السوري الشقيق وفي إطار مسؤولية المجتمع الدولي في الوفاء بالتزاماته في هذا الصدد" كما رحب المشاركون بإعلان الأمم المتحدة وحكومة الجمهورية العربية السورية والتوصل إلى اتفاق يوم 7 أغسطس 2023، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية من معبر "باب الهوى" لمدة 6 أشهر". بلينكن: أمريكا لن تغير نهجها العام في التعامل مع إيران كما رحبوا بقرار الحكومة السورية بتمديد فتح معبري "باب السلامة" و"الراعي" أمام المساعدات الإنسانية حتى 13 نوفمبر 2023. وأعرب أعضاء لجنة الاتصال عن التطلع لاستمرار المساعدات وإيصالها للمحتاجين وتشجيع الحكومة السورية على النظر في تمديد السماح باستخدام هذه المعابر لفترات أخرى تحقيقا لمصالح الشعب السوري. وجاء نص البيان الختامي كالتالي: نص البيان الختامي نص البيان الختامي نص البيان الختامي نص البيان الختامي
مشاركة :