تفاوض السلطات الاردنية اهالي 7 قرى اردنية في محافظة اربد شمالي البلاد ينتمي اليها اعضاء الخلية الارهابية المرتبطة بتنظيم «داعش» والذين قتلوا في العملية الامنية التي نفذها الامن الاردني في المحافظة للسماح لذويهم بدفنهم في مقابر مناطق سكناهم واعلنت السلطات انها ما زالت تحتفظ بجثث المجموعة الارهابية لحين التوصل لحل مع اهالي المنطقة. ووقعت السلطات الامنية ذوي الارهابيين الذين قتلوا على تعهدات، تشترط: عدم الصلاة عليهم في المساجد. أو نشر النعي لهم وعدم فتح بيت عزاء. وكان مواطنون طالبوا وعقب تداول محتوى التعهدات التي وقع عليها ذوو القتلى الارهابيين، بأن لا يتم دفنهم بمقابر المحافظة، معتبرين شروط التعهدات غير كافية ويجب ان تعالج قضية مكان الدفن. وقال سكان المحافظة : إن هذه الاشتراطات غير كافية مشددين على ان السكان يرفضون دفن جثث الارهابيين في اراضيهم ومقابرهم. واكد انه يجب على الدولة أن تتكفل في التخلص من تلك الجثث خوفا من وقوع مشكلات اجتماعية لاحقًا. وشغلت قضية دفن جثث القتلى الارهابيين مجالس أهالي مدينة اربد، وسط حالة استياء لما اقدموا عليه، مؤكدين على ضرورة رفض دفنهم في مقابر البلدات التي ينتمون اليها، منعًا لأي مشكلات اجتماعية لاحقا. وكانت مواجهات مسلحة بين قوات من الأجهزة الأمنية وعناصر خلية إرهابية مرتبطة بعصابة «داعش»، قد وقعت في مدينة اربد مساء يوم الثلاثاء الماضي، اسفرت عن استشهاد احد افراد القوة الأمنية، وهو الرائد راشد الزيود، فيما اصيب 5 افراد من القوة ومواطنان كانا على مقربة من المكان، حيث اصيب احدهما بيده والاخر بقدمه وحالتهما العامة متوسطة، في الوقت الذي قتل فيه 7 من افراد الخلية الارهابية التي كانت تستعد لتنفيذ عمليات ارهابية داخل الأردن.
مشاركة :