نظمت غرف دبي ندوة إلكترونية حول المسؤوليات القانونية الناشئة عن الشيكات المرتجعة والحقوق والوسائل المتاحة أمام المستفيد من الشيك في حال ارتجاعه، وتم تنظيم هذه الندوة باللغة العربية بالشراكة مع أكاديمية حبيب الملا. وسلطت الندوة الضوء على التعديلات الرئيسية التي تم إجراؤها على قانون المعاملات التجارية الإماراتي ومنها إلغاء تجريم إصدار الشيكات بسوء نية، وتجريم مخالفات الشيكات الجديدة والعقوبات ذات الصلة، وإلغاء تجريم إصدار الشيكات المرتجعة بسبب عدم كفاية الأموال، وتنفيذ آلية الوفاء الجزئي للشيكات وتسريع هذه العملية بناءً على أمر تنفيذي، بالإضافة إلى إجراءات أخرى بموجب القانون المدني في الإمارات العربية المتحدة. وأوضحت الندوة كذلك المسؤوليات القانونية الناشئة عن الشيكات المرتجعة لتمكين المشاركين من اكتساب فهم أعمق للالتزامات المدنية والجزائية، والاستثناءات والغرامات، والحقوق والوسائل المتاحة أمام المستفيد من الشيك في حال ارتجاعه، بالإضافة إلى شيك الضمان والحالات التي يستحسن فيها الحصول على مثل هذا الشيك في التعاملات اليومية. بهذه المناسبة، قال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "دخلت التعديلات على أحكام قانون المعاملات التجارية الإماراتي حيز التنفيذ في يناير 2022. والهدف من هذه الندوة هو ضمان إلمام مجتمع الأعمال بإلغاء تجريم الشيكات المرتجعة باعتباره أحد التغييرات الرئيسية التي تم اجراءها لتعزيز ديناميكيات المعاملات التجارية وتنشيطها". وأضاف لوتاه: "تندرج هذه الندوة وغيرها في إطار الدور المنوط بنا لدعم ورعاية مصالح مجتمع الأعمال، خصوصاً وأن تنظيم مثل هذه الندوات يعزز من وعي مجتمع الأعمال بالتغييرات القانونية، ويساعد على خلق بيئة محفزة لنمو وازدهار الأعمال". تلعب غرف دبي دوراً محورياً في تسهيل ممارسة الأعمال في الإمارة مع تقديم خدمات ذات قيمة مضافة، وتعد بمثابة جسر للتواصل بين القطاع العام ومجتمع الأعمال باعتبارها الجهة المخولة برعاية مصالح القطاع الخاص. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :