انتقد متحف معسكر أوشفيتز التذكاري اليوم الخميس منصة إكس للتواصل الاجتماعي، المعرفة سابقا باسم تويتر، لتقاعسها عن حذف تدوينة معادية للسامية. ووصف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لإكس، نفسه بأنه من أنصار حرية التعبير المطلقة، لكن منتقدين قالوا إن منهجه غير مسؤول. ورصد باحثون تزايدا في خطاب الكراهية والمحتوى المعادي للسامية على المنصة منذ تولي ماسك منصبه، واتهمت بعض الحكومات المنصة بالتقاعس عن بذل الجهد للتدخل فيما يبث عليها. وقال المتحف التذكاري الذي يحافظ على موقع معسكر التصفية الذي أقامته ألمانيا النازية على أراضي بولندا المحتلة خلال الحرب العالمية الثانية، في تدوينة على إكس إنه أبلغ المنصة عن رسالة معادية للسامية لكنه تلقى ردا من المنصة مفاده أن المحتوى لم ينتهك قواعدها. ونشر المتحف صورا تتضمن التدوينة وما قال إنه رد منصة إكس على شكواه. ولم ترد منصة إكس على الفور على طلب للتعليق. وجاء في تدوينة المتحف أن “ترك مثل هذه اللغة دون رقابة يديم دورة الكراهية ويعزز فكرة أن لغة الكراهية هذه مقبولة على هذه المنصة”.
مشاركة :