آلاف المهاجرين واللاجئين ينتظرون عند معبر ايدوميني اليوناني لدخول الاراضي المقدونية. إنهم يأملون الوصول الى المانيا او السويد. كما يعلقون آمالهم على قرارات ايجابية قد تصدر عن القمة الطارئة التي يعقدها قادة الاتحاد الاوروبي وتركيا في بروكسيل ظهر اليوم. هذه القمة، حسب مصادر مقربة، موضوعها الرئيس هو ازمة اللاجئين، وقد يطلب من تركيا المساعدة لوقف تدفقهم اضافة لمساعدة اليونان اقتصادياً، اليونان يصلها المهاجرون من تركيا ويعلق فيها اللاجئون جراء اقفال دول البلقان حدودها. محمد العجوز احد هؤلاء اللاجئين السوريين إنه من حلب يقول: بعد هذا الاجتماع اتمنى ان يفتحوا الحدود امام الجميع، وان يتمكن كل فرد الذهاب لبدء حياة جديدة بعيداً عن الحرب وعن تلك الحياة. اعداد هؤلاء اللاجئين والمهاجرين تتزايد في اليونان، إنهم يعيشون ظروفاً صعبة جداً، خاصة بعدما اقفلت دول البلقان حدودها في وجوههم. أحمد هو سوري الجنسية يرى لا يمكننا ان نفرض على البلدان الاوروبية على القيام باي شيء لكن عليها ان تهتم بنا من الناحية الانسانية اما إن كان سيعود الى بلاده فيقول : إن عدت سأموت هناك. حسب الشرطة اليونانية، فإن السلطات المقدونية فرضت قيوداً على المهاجرين واللاجئين الراغبين في دخول اراضيها. إنها تسمح فقط بعبور أولئك الذين اتوا من اماكن تشهد حروباً. وقد سمحت يوم الاحد لدخول مئة فرد منهم فقط.
مشاركة :