، وبصدوره تدشن المجلة مرحلة نوعية في تاريخها، تنفتح فيها على شخصيات وموضوعات وقضايا، قريبة من الراهن المحليّ والعربيّ والدوليّ. وكتب رئيس التحرير ماجد الحجيلان، في الافتتاحية عن القراءة الجديدة، ممهداً لمقالته بجولة على أحوال الصحافة العالمية ثم العربية والمآلات التي شهدتها وتشهدها بعض الصحف، . وقال الحجيلان: وتجيء مجلة «الفيصل»، في هذا العدد الجديد، وفي هذا التوقيت؛ لتعلن انفتاحها على معنى الثقافة الأوسع، ومزاحمتها الهواتف الذكية على أيدي المثقفين، ورهانها على قراء نوعيين، في عصر التطبيقات الإلكترونية ... وإذا كنت ستكتفي بمطبوعة ورقية أمام هذا السيل الإلكتروني؛ فما أصعبه من تحدٍّ، وما أخسره من رهان، غير أن المجلة عالجت ذلك بحضورها في كل الصيغ الممكنة إلكترونية أو ورقية، بنسخة كفية للهواتف، ونسخة لسطح المكتب، سيجدها القارئ كيفما أحب أن يقرأها ووقتما شاء". ويضيف:" لن تكون «الفيصل» مجلة أدب فحسب، في الوقت الذي دخلت فيه هموم السياسة كل بيت، ولن تقصر موادها على نقد الشعر الجاهلي في وقت نشاهد فيه جاهلية تبعثها داعش في الرقة والموصل، ومقتلة كل يوم من تعز إلى بنغازي، ولن تكون مجلة سياسة فحسب، في الوقت الذي يحتاج الناس فيه إلى الفنون والجمال؛ هي ستكون ذلك كله، بل أكثر". ويعكس العدد الجديد مشاغل وانشغالات راهنة، تبدأ بالأدب ولا تنتهي عند السياسة، فالمجلة تجهد بداية من هذا العدد، في تمثل الأحوال العربية، ثقافياً وفكرياً وأدبياً والأهم سياسياً، وفقاً إلى طبيعة اللحظة التي نعيشها، إذ أن كل لحظة في حياتنا باتت ملبدة بالسياسة، تداعيات السياسة تطاول كل شيء، وتطبع أوقاتنا بحروبها وصراعاتها وتمزقاتها، لذلك جاء ملف العدد ليقارب قضية الحدود في المنطقة العربية، في ضوء الحروب التي تشهدها المنطقة. ويشارك في ملف "الفيصل" نخبة من أبرز المحللين السياسيين: عبد الرحمن الراشد، عبد الوهاب بدرخان، ابتسام الكتبي، عبد العزيز بن صقر، وحيد عبد المجيد، عمار علي حسن، أيمن حماد، كرم سعيد، عمار السواد، خالد بن ققه، عبد الله العوضي، وناجي اللهبي. // يتبع // 17:47 ت م was.sa/1474977
مشاركة :