عام / صدور العدد الجديد من مجلة الفيصل العلمية الاربعاء 1437/12/19 هـ الموافق 2016/09/21 م واس تغيير الخط خط النسخ العربي تاهوما الكوفي العربي الأميري ثابت شهرزاد لطيف إضافة أولى وأخيرة وألقى العدد الضوء على توماس كون مؤلف كتاب (بنية الثورات العلمية)، وعن العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي والاكتئاب، ذكر العدد أن «فيسبوك وتويتر وإنستجرام وسناب شات ومثيلاتها أمكنة ليست للمتعة والنجاح فقط، لكنها أمكنة سوداوية، وأمكنة مواجهة، وتكشف مشاعر الإنسان البدائية». وتضمن العدد مقالاً بعنوان: «هل يمكن لعلماء الأعصاب فهم لعبة دونكي كونج ، حاول الإجابة فيه عما يمكن أن يصل إليه العلماء إذا حاولوا تطبيق طرائق علم الأعصاب على رقائق معالجة اصطناعياً. وكتب الدكتور محمود باكير عن «فلسفة الإيمان من منظور الرياضيات»، مشيراً إلى أن الفلاسفة جَهَدوا في التمييز بين المعرفة والإيمان، ونظروا إلى البرهان الرياضي على أنه مثال ناصع للمعرفة، إلا أن هذا البرهان في الحقيقة مبنيّ على شكل من أشكال الإيمان. وعدّد الدكتور أشرف خليفة «التهديدات الخمسة الكبرى للوجود البشري»، التي تتمثّل في: الحرب النووية، والوباء المهندس بيولوجياً، والذكاء الاصطناعي الفائق، والنانو تكنولوجي، محذّراً من أن أخطرها ما هو غير معلوم. وفتح الدكتور بركات محمد بعض صفحات التراث العلمي العربي، فتناول «الطب النفسجسمي عند المسلمين»، موضحاً أنهم استخدموا الموسيقى والغناء في تطبيب المصابين بالخبل أو العته، بينما كان المجانين وصرعى الأمراض النفسية في أوروبا يقيّدون بسلاسل الحديد، وكان علاجهم الضرب عندما ترتفع أصواتهم بالصراخ. واستعرض سيد الجعفري شيئاً من الرحلة العلمية المتميّزة للعالم العربي الراحل الدكتور أحمد زويل، وأشار إلى أنه أول عربي يحصل على جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم عام 1989م، وأول عربي يحصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1991م، كما بلغت جوائزه 31 جائزة عربية وعالمية، . واشتمل العدد على متابعات علمية في باب (واحة العلوم)، الذي يحرّره طارق راشد، من أهمها ما جاء عن أدمغة الرياضيين؛وتضمّن الباب استعدادات مدينة هوبكنزفيل بولاية كنتاكي الأمريكية لاستضافة مئات الألوف الآتين لاستقبال الكسوف الكلي للشمس عام 2017م، وهو كسوف أمريكي محض. وتناول الباب كذلك موضوع التنبّؤ بالاحتباس الحراري بعد مرور 30 عاماً، مع عرض لكتاب (الانقراض السادس) لإليزابيث كولبرت. وشارك في إثراء العدد نخبة من الكتّاب والمترجمين السعوديين، هم: يوسف العتيبي، وهناء العقيل، وعبدالعزيز الشهري، وإياد الداود، وحنان القرني، ومريم المفضي. //انتهى// 17:13ت م spa.gov.sa/1540921
مشاركة :