الرياض -; واس : إعداد: أمل عسيري “شارع العطايف” وجهة حاضرة في مثل هذه الأيام مع بدء العد التنازلي لبدء العام الدراسي الجديد، فعلى امتداد مساره تتوزع الأنشطة التجارية ومنها محال بيع القرطاسية والأدوات المكتبية التي توفر مختلف الاحتياجات. محيط المكان على خارطة الرياض، جزء من تاريخ العاصمة الأكبر نمواً في المنطقة، ومن أشهر معالمها، في تفاصيله الكثير من الذكريات لدى الأهالي، وارتباط حاجاتهم وتوفرها في المحالات التجارية الواقعة على جانبيه، ووصف فترة الستينات الميلادية بقلب المدينة النابض تجارياً، وحتى يومنا هذا يتجدد الموعد لدى البعض مع اقتراب عودة الطلاب للمدارس لتأمين مستلزماتهم، ومنهم من يجعل التبضع لغاية زيارة الموقع. وتُعرض في محال القرطاسية مختلف الاحتياجات والمستلزمات للطلاب كذلك الوسائل التعليمية للمعلمين، فضلاً عن الأدوات الفنية للفنانين التشكيليين. الشارع بطول كيلو مترين يتميز بموقعه في وسط العاصمة في حي الديرة وقربه من قصر الحكم، ولا زال مركزا للمتسوقين خاصة أصحاب القرطاسيات، لتزود باحتياجاتهم عبر الشراء بالجملة، ومن شتى بقاع المملكة، ولم تؤثر عليهم المجمعات التجارية الفخمة التي لم تستطع اقتباس شعبية الشارع.
مشاركة :