القدس/ الأناضول ظهرت آثار تشبه نجمة داود السداسية على وجه فلسطيني اعتقلته الشرطة الإسرائيلية من منزله في مخيم شعفاط للاجئين، شمالي القدس الشرقية. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، منتصف الأسبوع، عروة الشيخ علي (22 عاما)، من منزله في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، شمالي القدس الشرقية، وأفرجت عنه محكمة الصلح الإسرائيلية بالقدس، الأحد، إلى سجن منزلي. وقال موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، إن الشيخ علي "ادعى أن رمز نجمة داود قد وُسِم على وجهه أثناء اعتقاله من قبل ضباط الشرطة بتهمة تهريب المخدرات". وأضاف الموقع: "أوضحت قاضية محكمة الصح الإسرائيلية في القدس، أدي بار طال، أنه من خلال النظر إلى صور المشتبه به "اتضح أن الاعتقال كان مصحوبًا باستخدام عنف شديد". وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه للأناضول، السبت: "أثناء قيام أفراد الشرطة بتفتيش منزل مشتبه في مخيم شعفاط، تم ضبط مواد يشتبه في كونها مخدرات خطرة بكميات كبيرة ليست للاستهلاك الذاتي". وأضافت: "في مرحلة معينة، بدأ المشتبه بمهاجمة أفراد الشرطة بعنف، ومقاومة إلقاء القبض عليه، وبسبب مقاومته العنيفة أثناء إلقاء القبض عليه، اضطر أفراد الشرطة إلى استخدام القوة المعقولة لاستكمال إلقاء القبض عليه". وتابعت: "على وجه المشتبه كدمات تشبه المثلث، ويبدو أنها ناتجة عن قطعة من ملابس أحد افراد الشرطة" في إشارة إلى رباط حذائه. ومع ذلك، قال الدكتور أفنير روزنغارتن، رئيس معهد علوم الطب الشرعي وهي منظمة خاصة تقدم الخبرة القانونية، الأحد، أنه لا يوجد تطابق بين رباط الحذاء والعلامة على وجه المشتبه به. وأضاف لموقع "واي نت" الإخباري: "إنه ليس هذا الحذاء، وليس هذا هو رباط الحذاء، يبدو أن العلامات صنعت بواسطة أداة معدنية". وأوضح روزنغارتن أنه لا يستطيع القول بشكل قاطع أن العلامة على وجه المشتبه به هي نجمة داود، على الرغم من التشابه. وشارك في عملية الاعتقال 16 شرطيا، ولكن الشرطة قالت إن "الكاميرات التي بحوزة عناصرها لم تكن تعمل"، دون توضيح الأسباب. ولفت الموقع الإسرائيلي، إلى أن الشيخ علي "زعم أنه أثناء اعتقاله، ضربه الضباط على جميع أنحاء جسده وغطوا وجهه بقطعة قماش". وشهدت السنوات الأخيرة العديد من حوادث عنف الشرطة الإسرائيلية ضد فلسطينيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :