أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الاعمال الإرهابية التي تعرضت لها بلدة حوارة وقرى جنوب نابلس، خلال اليومين الماضيين، من قبل عصابات المستوطنين، والعقوبات الجماعية والعدوان المتكرر على الشعب الفلسطيني، ستزيده صلابة وعزيمة، معرباً في ذات الوقت عن إدانته لأصوات المستعمرين وشعارات المتطرفين المطالبة بمحو بلدة حوارة مرة أخرى. وقال اشتية في كلمة له بمستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، في مدينة رام الله، لمناسبة الذكرى الـ54 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، “إن ذاك الحريق لم ينطفئ، بل امتدت ألسنته إلى القرى والبلدات وتغذيه عقيدة الحرق والمحو والإبادة الجماعية التي أصبحت سياسة رسمية للحكومة الإسرائيلية”، مؤكدا أنه طالما ظل الجناة بمأمن من العقاب فإن هذا الإجرام سيستمر. وفي السياق أدان اشتية الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال بحفر نجمة سداسية على وجه شاب مقدسي، وهو ما يعكس صورة من أبشع صور التوحش والسادية التي تشجعها ممارسات وسياسات غلاة المتطرفين الذين يتولون الحكم اليوم في إسرائيل، وقد وجبت محاكمتهم. وفي شأن آخر، ثمن مجلس الوزراء، قرار جهورية فنزويلا رفع تمثيلها الدبلوماسي لدى فلسطين إلى مستوى سفارة، منوهاً أن هذا القرار يؤكد مواقف فنزويلا الراسخة في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وعمق العلاقة التاريخية، وروابط الصداقة بين فنزويلا وفلسطين.
مشاركة :