بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، في محيط "سلاح المدرعات"، بعدة مدن وسط وجنوب البلاد. وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات الدعم السريع بدأت الهجوم بالمدفعية الثقيلة، في محيط "سلاح المدرعات" وأن الجيش السوداني، استخدم الطيران الحربي لصد الهجوم المكثف. وامتدت الاشتباكات إلى أحياء "النزهة" و"العشرة" و"جبرة" و"اللاماب" في محيط المنطقة، إلى جانب مدينة بحري، شمالي الخرطوم، وفق الشهود. وتواصل قوات "الدعم السريع" القصف المكثف على أحياء "الدروشاب" بالقرب من معسكر" الكدور" لليوم الثاني على التوالي. وأفاد شهود آخرون لمراسل الأناضول، أن مدينة أم درمان غربي الخرطوم، شهدت بدورها اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان. وجنوبي البلاد، شهدت مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان اشتباكات بين الطرفين، وفق شهود عيان آخرين. كما تشهد مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور (غرب)، وفقا للشهود، اشتباكات مستمرة بين الجيش والدعم السريع، ما أدى إلى تصاعد موجة نزوح المواطنين. وحتى الساعة 10:50 بتوقيت غرينتش لم تصدر إفادة من الجيش ولا "الدعم السريع" بشأن تلك الاشتباكات. ويتبادل مجلس السيادة الانتقالي، برئاسة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع"، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال في منتصف أبريل/ نيسان الماضي وارتكاب انتهاكات خلال هدنات متتالية، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 4 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، وفقا لوزارة الصحة والأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :