وصف سماحة مفتي بعلبك بالجمهورية اللبنانية الشيخ خالد الصلح الجناح الذي يقاتل العرب والمسلمين ويتدخل في شئون البلدان الأخرى تحت غطاء إيراني ويتعاون مع الدولة الفارسية في قتل المسلمين والعرب المسالمين بأنه جناح ارهابي ويجب أن يقف في وجهه الجميع في لبنان وخارجه. وثمن سماحة مفتي بعلبك الشيخ الصلح الوقفات المشرفة لحكومة المملكة تجاه حكومة لبنان وشعبه بمختلف فصائله وطوائفه، ووصف ذلك بالعمل العظيم في دعم المسلمين وامتدادا لمواقفها المشرفة مع الدول العربية والإسلامية في العالم قاطبة. وقال سماحته في اتصال هاتفي ل"الرياض": "المملكة مهما تكلمنا عنها وعن وقفاتها مع الدول العربية والإسلامية فنحن مقصرون تجاه وصف العطاء والكرم السعودي تجاه الإخوة في الدين والعروبة في العالم قاطبة، فهي مملكة الخير والعطاء والحزم ونصرة المظلوم، ولن نبالغ إن قلنا أن خير المملكة عم بلدان المسلمين في العالم في الرخاء والشدة بقيادة ملك الحزم والخير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله -" . وأضاف الشيخ الصلح: "المملكة يكفيها فخرا خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وخدمة المسلمين في الوطن العربي وخدمتهم في كافة القارات بالعالم في أسيا وإفريقيا والأميركيتين واستراليا وأوروبا نسال الله أن يحفظ المملكة وحكومتها الرشيدة وشعبها الكريم وولاة الأمر بقيادة ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين - نصره الله -". وأكد الشيخ الصلح: "أن المملكة لم تقصر في يوم من الأيام تجاه لبنان وقيادته وشعبه سواء في الحروب والأزمات، أو في الأمن والسلام والرخاء خصوصاً تجاه العلماء والعاملين في الدعوة الإسلامية، ولا أخفيك إني احد الدعاة الذين يوضحون سماحة الدين الإسلامي ويدعون إليه على نفقة حكومة خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره فهي مملكة الإنسانية والعطاء، ونحن في لبنان نتوقع أن لا تتوقف المملكة عن دعم إخوانها والوقوف معهم في ظل تدافع الأحزاب الطائفية على الاستحواذ على المشهد اللبناني، نحن ننتظر من المملكة الكثير حتى يتجاوز المسلمون بلبنان التدخل الطائفي الذي يستمد قوته من بلدان خارجية فارسية تهدف لزعزعة الأمن وخلق الفوضى بلبنان وفي العالم العربي والإسلامي". وزاد: "ما يقوم به الجناح الذي يقاتل العرب والمسلمين ويتدخل في شؤون البلدان الأخرى تحت غطاء إيراني إرهابي يتعاون مع الدولة الفارسية في قتل المسلمين والعرب المسالمين فهو الإرهاب الذي يقف في وجهه الجميع في لبنان وخارجه، وما الاتفاق على تسمية هذا الحزب من قبل وزراء الداخلية العرب بأنه من الأحزاب الإرهابية إلا تأكيد على أعماله الإجرامية في قتل المسلمين بغير حق". وأضاف: "العمل في خندق واحد وفق عمل سياسي وطني هو الواجب والأولى لهذا الحزب حتى يستقر لبنان وتعود له وحدته وترابطه، فالطائفية دمرت الوطن وفتحت أبواب الصراعات الفكرية والحزبية والخاسر من ذلك لبنان وشعبه وأمنه واقتصاده، والواجب التوحد والتسامح حتى نقف في وجه العدو الحقيق للبنان وهي إسرائيل".
مشاركة :