على الرغم من طول السواحل التي تطل على البحر المتوسط، فإن العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل، وخصوصاً النساء، كانوا تجنبون تقليدياً ممارسة رياضة ركوب الأمواج. وفي الآونة الأخيرة، بدأ ذلك التوجه يتغير تدريجياً، إذ شرع مزيد من العرب في ركوب الأمواج، وينسب كثيرون منهم الفضل في ذلك إلى الصيادة والمنقذة الفلسطينية حمامة جُربان. وتتولى حمامة - التي تلقب «بنت البحر» نظراً لكونها من بين عدد قليل من الإناث اللائي يركبن الأمواج، ويعملن منقذات للمصطافين وفي صيد السمك - تدريب النساء والأطفال على كيفية ركوب الأمواج. وبدأ شغف حمامة بركوب الأمواج منذ طفولتها المبكرة في بلدة جسر الزرقاء التي تضم شواطئ تعشقها القلوب. ومنذ بدء ركوبها الموج أدمنت حمامة الأمر، وقررت نقل شغفها للآخرين في مجتمعها. وتتولى حمامة حالياً مهمة تعزيز المساواة بين الجنسين في الرياضة، من خلال تدريب النساء والفتيات العربيات على ركوب الأمواج، وتأمل زيادة الوعي بخصوص السلامة في البحر بعد حوادث غرق عدة على مر السنين، وهي نفسها عضو في فرق الإنقاذ. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :