كامبيانو (إيطاليا) – كشفت شركة أوتوموبيلي بينينفارينا الإيطالية عن مفهوم تصميم جديد تماما يسمى “بورا فيجن”، والذي يقال إنه يقدم “حقبة جديدة رائدة من الرفاهية الكهربائية”. وتوصف بورا فيجن بأنها سيارة كهربائية فاخرة متعددة الاستخدامات (إي-أل.يو.في)، وستلهم الجيل القادم من السيارات الفاخرة الكهربائية النقية من بينينفارينا. وظهرت المركبة جنبا إلى جنب مع طرز باتيستا إيديزيوني ونينو فارينا هايبر جي.تي ومركبة إنتاج جديدة أخرى من العلامة التجارية خلال أسبوع مونتيري للسيارات، الذي اختتمت فعالياته الأحد الماضي في مقاطعة مونتيري بكاليفورنيا الأميركية. وقال الرئيس التنفيذي للشركة باولو ديلاتش إن “بورا فيجن أكثر أهمية بكثير من مجرد مفهوم يستعرض سيارة قادمة”. باولو ديلاتش: السيارة تعكس فلسفة حديثة مستوحاة من تراث الشركة باولو ديلاتش: السيارة تعكس فلسفة حديثة مستوحاة من تراث الشركة وأكد أن السيارة تعكس فلسفة تصميم حادة وحديثة مستوحاة من التراث الغني لبينينفارينا وتحدد وصفة لا لبس فيها لمجموعة من السيارات الفاخرة الجديدة الجميلة” ومن الخارج، تشمل المزايا أيضًا بيت الزجاج الضيق والأبواب ثلاثية الفتح بدون أعمدة والمصابيح الأمامية المخفية ومصابيح النهار فائقة النحافة ومصابيح ليد الأفقية فائقة النحافة. وتم طلاء الجسم الرياضي بلون بيانكو سيستراير غلوس، على عكس العناصر السفلية من ألياف الكربون المكشوفة والسقف العائم الأسود اللامع. وبالنظر إلى الجوانب، تتمتع بورا فيجن بموقف قوي بفضل النسب الدراماتيكية للكابينة الخلفية والتراكبات القصيرة والعجلات المعدنية مقاس 23 بوصة المطلية باللون الأسود غير اللامع. ويتميز مفهوم بينينفارينا اللافت للنظر أيضا بسقف بانورامي مبتكر مع قسم مركزي ثابت “بيسكوتو” مضاء بحلقة من برق ليد. ويربط هذا القسم الزجاج الأمامي الواسع بالباب الخلفي ويدعم أيضًا النوافذ الجانبية المنحنية الكبيرة أحادية القطعة، والتي تشكل جزءًا من فتحات باب الصالة على كل جانب. وتفتح مفصلات الأبواب الأمامية إلى الأعلى بينما الأبواب الخلفية مفصلية خلفية، وبالاقتران مع الفتح بدون أعمدة، فإنها توفر وصولاً غير مقيد إلى المقصورة الفسيحة التي تتميز بمقعدين أماميين وآخرين في الخلف. ويتميز مفهوم السيارة بكابينة مشرقة وجيدة التهوية وترحيبية بين الأرضية المسطحة والسقف الزجاجي البانورامي. لفل والمقصورة الداخلية مستوحاة من عالم اليخوت الشراعية الفاخرة، مع مقاعد أمامية “عائمة” معلقة مثل رقائق مركب شراعي ووحدة تحكم مركزية تشبه ذراع الشراع. وتمد لوحة العدادات الموسعة خطوط غطاء المحرك إلى المقصورة وتستوعب شاشة لمس مركزية سهلة الاستخدام ترتفع من الكونسول عند الحاجة وأجهزة رقمية متطورة وشاشة عرض على الزجاج الأمامي وكل ذلك قابل للتهيئة من قبل السائق. وبالإضافة إلى ذلك، توفر السماعات الموجودة في مساند الرأس مناطق صوتية فردية لكل راكب. ومزيج المواد مذهل ويتضمن الجلد الفحمي والجلد الناعم شبه الأنيلين وأقمشة النسيج المميزة وألياف الكربون المكشوفة والألمنيوم المؤكسد، كل ذلك يجتمع لجعل مقصورة بورا فيجن مكانًا خاصًا. ولسوء الحظ، لم تكشف الشركة عن تفاصيل حول مجموعة نقل الحركة الكهربائية بالكامل، لكنها أكدت على أن تصميمها وتطويرها في إيطاليا وستتضمن تقنيات متقدمة رائدة في مركز الابتكار الرقمي التابع للشركة في ألمانيا.
مشاركة :