فقدان الرغبة في الذهاب للعمل.. أسباب وحلول

  • 8/23/2023
  • 13:12
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أسباب فقدان الرغبة في الذهاب للعمل: بعض النصائح للتغلب على الشعور بعدم الرغبة في الذهاب للعمل: ينتاب الكثير من الموظفين بين الفينة والأخرى الشعور بفقدان الرغبة في الذهاب للعمل وعدم وجود حافز داخلي لمواصلة الطريق. ويعود هذا الشعور للكثير من الأسباب التي يجب النظر إليها والتعامل معها بجدية وحزم؛ حتى لا تتفاقم الأمور وتؤدي إلى مزيد من النتائج السلبية. يعود الشعور بعدم الرضا الوظيفي إما لإلى عدم تحقيق إنجاز حقيقي نتيجة اجتياز عدد لا بأس به من التحديات، أو عدم وجود فرص كافية للتطور والنمو. إذا كان العمل يغلب عليه الروتين اليومي ويسير بوتيرة واحدة دون تجدد فمن المرجح أن تشعر بالملل والفتور وعدم القدرة على مواصلة الطريق. إذا كنت تعمل في بيئة عمل سلبية لا تتوفر بها أساسيات التقدير والعدالة والأساليب التشجيعية؛ ففي الغالب سوف تصاب بالإحباط والتوتر. قد لا يعود فقدان الرغبة في العمل إلى مشكلات مهنية بل يمكن أن يرجع لأسباب شخصية كتفاقم المشكلات في المنزل، أو المرور بضائقة مالية، أو حتى الوعكات الصحية التي تؤثر سلبًا في أداء عملك. إذا كانت طبيعة عملك تسبب لك الإجهاد فسيكون شعورك بعدم القدرة على العمل أمر طبيعي. ويحدث ذلك عادة في الأعمال التي تتطلب مجهودًا ذهنيًا أو بدنيًا كبيرًا، أو التي يستلزم أداؤها ساعات طويلة دون الحصول على الراحة أو أخذ قسطًا كافيًا من النوم. اقرأ أيضًا: زيادة الراتب في العمل.. كيف تطلبها دون إثارة الغضب؟ التغلب على التحديات في العمل.. 6 طرق مقترحة كيف تجدد نشاطك العملي؟.. استراتيجيات وأهداف تحدث إلى مديرك أو أحد زملائك في العمل؛ للحصول على الإرشاد والدعم اللازمين. خذ إجازة؛ حتى تتمكن من الابتعاد عن العمل لبضعة أيام أو أسابيع من أجل تجديد نشاطك والشعور بالحافز مرة أخرى. اعمل على تحسين صحتك البدنية والعقلية؛ لأن تمتعك بصحة جيدة يمكّنك من تحمل ضغوطات والتزامات العمل بصورة أفضل. حاول تغيير روتينك اليومي في العمل للشعور بالتجديد وإشعال نشاطك ورغبتك في إتمام المهام. استغل أوقات الفراغ في تعلم مهارات جديدة تخص العمل. عزز شعورك بالامتنان للعمل؛ من خلال النظر إليه بإيجابية والتفكير فيمن لم يتمكنوا من الحصول على مثل هذه الفرصة؛ من حيث الدرجة الوظيفية والدخل. احرص على قضاء وقت ممتع خارج العمل، مثل: الخروج مع الأصدقاء لتناول وجبة غداء، أو ممارسة الرياضة في إحدى الصالات الرياضية، أو ممارسة هواية تحبها، بجانب تنظيم رحلات قصيرة كل فترة؛ إذ يساعد قضاء وقت ممتع خارج العمل بصورة منتظمة في تجديد نشاطك وشعورك بالسعادة والرضا. العمل يبقيك حيًا، ودائمًا ما تساعدك الوظيفة في جعل ذهنك يقضًا ونشيطًا، فضلًا عن تنمية مهاراتك الاجتماعية وخبراتك في التعامل مع الآخرين. ابحث عن وظيفة جديدة؛ فإذا كنت غير راضٍ عن وظيفتك الحالية فقد يكون الوقت حان للبحث عن وظيفة أخرى تلبي احتياجاتك واهتماماتك، وتجعلك أكثر سعادة ورضا.

مشاركة :