استمرارًا لتفعيل أسبوع التهيئة والاستعداد في مدارس تعليم مكتب الشوقية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أطلقت عدد من المدارس هذا الأسبوع مجموعة مميزة من الفقرات بما يحقق تكيف الطلاب والطالبات مع المجتمع المدرسي الجديد وتحقيق الأمن النفسي والاجتماعي لهم. ففي الابتدائية السابعة والثلاثون أعدت المرشدة الطلابية وفاء الردادي بمتابعة قائدة المدرسة نورغلام برنامجا بدأ بالقرآن الكريم ثم النشيد الوطني فكلمة مديرة المدرسة ثم كلمة المرشدة الطلابية استقبال الطلاب وأولياء الأمور مع الترحيب بهم وتوزيع بطاقات الهوية على كافة الطلاب المستجدين كما قدمت فقرة طرح فيها العديد من المعلومات والسمات التربوية التي تتعلق بتلك المرحلة العمرية على أولياء الأمور ثم عرضت خطط الأسبوع الأول مع توضيح الأهداف على أولياء الأمور كما قدمت وجبات الإفطار للطلاب مع عدد من العروض الترفيهية بصورة جذابة. وفي الابتدائية الثامنة والأربعون بعد المائة أقيم حفل استقبال للطالبات في ساحة المدرسة والفصول الدراسية من قبل الموجهة الطلابية خلود الزهراني ووكيلة شؤون الطالبات ليلى الحربي ورائدات النشاط والمرشدة الصحية والمنسقة الإعلامية ومعلمة صعوبات التعلم بإشراف مديرة المدرسة فاطمة المعطاني وتضمن الحفل استقبال أولياء الأمور والطالبات والترحيب بهن وتزويدهن ببطاقات تعريفية خاصة، وتعريف أولياء الأمور بأبرز الخصائص النمائية للمرحلة العمرية لطالبات الصف الأول كما تم عرض خطة الأسبوع التمهيدي وتوضيح أهدافها لأولياء الأمور. كما فعلت مدرسة عبدالله بن رواحه الابتدائية أسبوع التهيئة ببرنامج بدأ بالقرآن الكريم تلاها كلمة ترحيبية بالأمهات والطلاب ثم عرض أناشيد ترحيبية وجرت مسابقات للطلاب ثم تم توزيع هدايا تحفيزية للطلاب بعد ذلك تم الانتقال إلى مرافق المدرسة للتعريف بها أمام الطلاب بصحبة معلماتهم. في حين استقبلت متوسطة جمانة بنت أبي طالب طالباتها بالترحيب بهن والتعريف بمرافق المدرسة للطالبات المستجدات بالصف الأول المتوسط وتقديم فقرات توجيهية وتوعوية مع تقديم مسابقات حركية وتعريفهن بلائحة السلوك ثم اختتم الاستقبال بتوزيع الكتب الدراسية على الطالبات. من جهتها نفذت الابتدائية الخامسة عشر لتحفيظ القرآن الكريم العودة الدراسية للطالبات والأسبوع التمهيدي لطالبات الصف الأول في المدرسة بهدف المساعدة في تكوين اتجاه إيجابي لدى الطالبات نحو المدرسة وتسرع بعملية التكيف وتيسير انتقال الطالبة من محيط بيئتها الذي تعودت عليه إلى محيط المدرسة تدريجياً و تيسير تكيف الطالبة مع مجتمعها الجديد من زميلات ومعلمات وأنظمة، واشتمل التفعيل الترحيب بالطالبات واستقبالهن في المدرسة وفعاليات ترحيبيه له مع تعريفهن بالمدرسة ومرافقها ومنسوباتها وعمل لقاءات تربوية ومسابقات تحفيزية للطالبات وأولياء الأمور.
مشاركة :