أعلنت شركة «رولكس» استحواذها على شركة «بوشرير»، المتخصصة في مبيعات المجوهرات والساعات الفاخرة، في صفقة من شأنها أن تمنح أكبر علامة تجارية للساعات السويسرية حضوراً كبيراً في البيع للمستهلكين أول مرة. وقالت «رولكس» في بيان لها إن «بوشرير» لديها أكثر من 100 متجر حول العالم وستواصل العمل بشكل مستقل والاحتفاظ باسمها وبيع ماركات ساعات أخرى. ولم يتم الكشف عن الشروط المالية. وأوضحت «رولكس» أن قرار شراء «بوشرير» تم اتخاذه بعد أن قررت العائلة المسيطرة على شركة مبيعات التجزئة البيع، وعلى أساس علاقة استمرت عقوداً بين الشركتين السويسريتين الخاصتين. ويمهد هذا الاستحواذ الطريق أمام «رولكس» لبدء مبيعات واسعة النطاق لساعاتها في متاجرها الخاصة. ويوجد متجر واحد فقط في العالم تملكه «رولكس» وتديره، بموطنها الأصلي في جنيف. وقالت «رولكس» إن العلاقات بشركائها الحاليين للبيع بالتجزئة، والمعروفين باسم «وكلاء رولكس الرسميون المعتمدون»، ستستمر من دون تغيير. مع ذلك، فإن الاستحواذ سيمنح العلامة التجارية الرصينة المزيد من السيطرة على بيع ساعاتها، الجديدة والمستعملة على حد سواء. وقال جون كوكس، رئيس قسم الأسهم السويسرية في شركة «كيبلر تشيفرو»، إن توجه «رولكس» إلى تجارة التجزئة قد يكون له آثار على شركات مبيعات التجزئة المدرجة في البورصة مثل مجموعة «واتشز اوف سويتزرلاند» ومقرها المملكة المتحدة و«ذي أور غلاس» في سنغافورة. وعلى الرغم من تصنيع أكثر من مليون ساعة سنوياً، ومبيعات سنوية تزيد عن 9 مليارات فرنك سويسري (10.2 مليارات دولار)، فإن الطلب على طرز «رولكس» الأكثر شهرة، مثل ساعات «دايتونا»، و«جي إم تي»، وساعات الغوص «صبمارينر»، يفوق العرض بكثير. ويتم وضع العملاء لدى الوكلاء المعتمدين على قوائم انتظار يمكن أن تستمر لأشهر وحتى سنوات بالنسبة للأنواع الأكثر طلباً. ويمثل الاستحواذ على «بوشرير»التحول المهم الثاني في استراتيجية «رولكس» إزاء البيع بالتجزئة خلال أقل من عام. وكشفت الشركة في ديسمبر 2022 عن برنامج لإصدار شهادات توثيق لساعاتها المستعملة التي تباع لدى التجار المعتمدين، بما في ذلك «بوشرير». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :