أكد المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطينية أحمد الديك، اليوم السبت، أن تبريرات مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتفسيراته لما جاء في تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير مرفوضة جملةً وتفصيلاً. وكان بن غفير قد قال في تصريحات صحفية قبل يومين، إن حقه وحق زوجته وأولاده بالتنقل في الضفة الغربية المحتلة أهم من حق الفلسطينيين في الحركة، وأن حقه في الحياة يأتي قبل حق الفلسطينيين في الحركة”. وأيد نتنياهو، تصريحات بن غفير قائلا: “إسرائيل تسمح بأقصى قدر من حرية الحركة في الضفة الغربية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين”. وأوضح الديك، أن تلك التصريحات الصادرة عن نتنياهو لا تعدو كونها تضليلاً جديداً للرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين والأمميين بشأن التحريض والعنصرية والكراهية والحقد التي وردت في تصريحات بن غفير، ومحاولة لامتصاص ردود الفعل الدولية وتحييدها ومنع تحويلها إلى ضغوط وإجراءات دولية فاعلة لوقف عنصرية بن غفير. وأضاف الديك أن البيان الصحفي الذي صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي فشل في طرح موقف سياسي منصف للفلسطينيين أصحاب الأرض، وفشل أيضاً في الجوهر إنقاذ بن غفير من تهمة التحريض والعنصرية، خاصة وأن البيان لم يعّرف من هم الإرهابيين الذين ينوي نتنياهو استثنائهم من حرية التنقل والحركة، هل هم عناصر تدفيع الثمن وشبيبة التلال أم المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل؟!. وتابع: “المطلوب من نتنياهو وضع حد لجميع أشكال التحريض والفاشية والكراهية والعنصرية الإسرائيلية”.
مشاركة :