أيدت المحكمة العليا في بنغلاديش حكما بإعدام القيادي في حزب الجماعة الإسلامية مير قاسم علي بتهم ارتكاب جرائم حرب أثناء حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971 والتي شملت قتل وتعذيب مناضلين من أجل الحرية. مير قاسم البالغ من العمر 63 عاما، عضو في اللجنة التنفيذية المركزية للجماعة، أكبر حزب إسلامي في بنغلاديش، يعتقد أنه الممول الرئيسي للحزب، لكونه رجل أعمال بارز في البلاد ويدير شركات في مجالات متعددة. وتشير الأرقام الرسمية إلى مقتل نحو 3 ملايين شخص، واغتصاب آلاف النساء، خلال حرب الاستقلال، التي عارضت فيها بعض الفصائل، بما فيها الجماعة الإسلامية، الانفصال عما كان يسمى حينها باكستان الغربية. وبينما رحب البعض بقرار المحكمة انتقدت المعارضة هذه الأحكام معتبرة أنها ذات دوافع سياسية تهدف إلى تصفية الحسابات القديمة بدلا من تحقيق العدالة.
مشاركة :