الشارقة - أشرف إبراهيم تطرح الروائية منى راشد عبيد في كتاباتها السردية، أسئلة جوهرية عن اللامعقول في سيرة الحياة، هذه الأسئلة تفسر سر التحامها بأدب الفانتازيا، فقد استطاعت في روايتها الأولى «النبض المظلم»، أن تفاجئنا بتجربة سردية تغوص في المجهول، وتجسد الأسطورة بمذاق فلسفي ينتمي إلى عالم التجريب باختيار أفكار غير واقعية، حيث انفتحت في جوانب هذا العمل على أسرار جسدت الحيرة في قلب كائن غير بشري، لكنه بعوامل خارجة عن إرادته يتحول في يوم من الأيام بقوة العاطفة إلى إنسان بملامح أخرى، وبهذه الرواية سجلت الكاتبة حضورها في أدب الفانتازيا الذي اختارته طريقاً تحاول من خلاله استحضار حكايات غرائبية من
مشاركة :