كان أمام مؤلِّف كتاب «العرب والساميّون والعبرانيّون وبنو إسرائيل واليهود» أحد خيارين، إنْ أحبّ أن يكون باحثًا جادًّا لا عابثًا: إمّا أن يكذِّب نصوص «القرآن الكريم» البيِّنة في مكانة (آل داوود) العظيمة في (بني إسرائيل)- مضيفًا ذلك إلى تكذيبه السابق لـ«التوراة» كي ينتهي منهما معًا جملةً واحدة- أو أن يكذِّب نفسه! فلا تجتمع دعواه واستشهاده بـ«القرآن» في…
مشاركة :