يوم المرأة الإماراتية احتفاء بإنجازاتها وتميزها في مختلف الميادين التي أثبتت فيها جدارتها وكفاءتها وأنها على قدر المسؤولية. وقد شهد القطاع الصحي تطوراً ملحوظاً بسب تنامي الكوادر الطبية الإماراتية التي تركت بصمتها في هذا القطاع الحيوي، لما أولته القيادة الرشيدة من دعم مستمر لها في فتح آفاق التعلم والبحث المستمر لتخدم مجتمعها في المجال الصحي من خلال البحث العلمي المتواصل وتقديم الابتكارات ونيل براءة الاختراع في مشاريع صحية أثبتت تميزها في تقديم الرعاية المثالية. مشاريع مبتكرة الدكتورة خولة الحجاج، استشاري طب أسرة ومدير مركز زعبيل الصحي في دبي، تمتلك سجلاً حافلاً بالخبرة في مجال الطب والإدارة الصحية، ولديها إسهامات رائدة في البحث العلمي حيث أثرت بشكل كبير على تطور القطاع الصحي. شاركت في مشاريع مبتكرة تتعلق بتقنيات الرعاية الصحية الأولية، وقدمت ورقة بحثية حول تبني تكنولوجيا الإنترنت في مراقبة المرضى عن بُعد، وأهمية تقديم رعاية صحية شخصية ومستدامة لكبار السن. تؤكد الحجاج أن دولة الإمارات شهدت نمواً متسارعاً في تعزيز دور المرأة الإماراتية ومشاركتها في مختلف الميادين، ما يشكل تجسيداً للتقدير العميق لمساهماتها في تطور الوطن، وتحقيق التوازن بين الجنسين وتوفير الفرص والإمكانيات الكاملة لتعزيز مستواها العلمي والسياسي. فقد تمكنت المرأة الإماراتية بفضل رؤية واضحة من الحكومة الرشيدة من تولي مناصب عالية، ما يبرهن على الإيمان القوي بقدرتها على المساهمة في مختلف المجالات. تقنيات مبتكرة الدكتورة وفاء البلوشي، حاصلة على براءة اختراع في مجال طب الأسنان، من خلال ابتكارها لتقنية جديدة لخلع الأسنان وعزلها، ما يعكس مدى قدرة الدولة على تشجيع بناتها وأبنائها على إحداث تغيير إيجابي في مجالات الحياة. ترى أن يوم المرأة الإماراتية يمثل تقديراً واعترافاً بما حققته لوطنها، وسعيها الدؤوب في وضع الخطط والبرامج التي تجعلها دائماً في رحلة تطوير لما قدمته من ابتكارات في المجال الطبي، عدا عن المجالات الأخرى التي أثبتت فيها جدارتها. وتلفت إلى التزام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بتمكين المرأة في قطاع الابتكار الطبي، من خلال توفير الفرص وتشجيع الروح الريادية لتحقيق التقدم الطبي، معتبرة أن ما حققته من إنجازات يعود إلى والدتها الشغوف بالنجاح، وهي التي عملت على تحفيزها لتحويل طموحها إلى واقع. أخبار ذات صلة «مواصلات الإمارات»: 5 حافلات خاصة لنقل ذوي الهمم المرأة الإماراتية.. بصمة راسخة في القطاع الخاص تطوير القطاع الدكتورة فاطمة الملا، نموذج للمرأة الإماراتية الشابة التي استطاعت بتفوقها وتميزها العلمي أن تتولى منصب نائب رئيس شركة GKSD للرعاية الصحية في الشرق الأوسط والرئيس التنفيذي لقطاع التطوير في دولة الإمارات ومنطقة الخليج. تمتد مهامها على مستوى عدة دول في الشرق الأوسط، وترى أن دولة الإمارات تعتبر سباقة في مجال العلوم، وتتطلع كعالمة إماراتية ومن خلال منصبها إلى تعزيز الشراكة على المستويين المحلي والعالمي، إلى جانب المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للأمن الدوائي والصحة الوقائية لزيادة التقدم الحاصل في القطاع الصحي، فضلاً عن تبادل الخبرات في هذا المجال، آملة أن يسهم كل ذلك في تعزيز مكانة الدولة لتكون في مصافي الدول المتقدمة في هذا القطاع. وتضيف: حققت دولة الإمارات نجاحات متتالية في إظهار دور المرأة الإماراتية وتعزيز مكانتها المجتمعية حيث تصدرت الدولة عالمياً مؤشر «تقدير المرأة» الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بعد 50 عاماً من المبادرات والمساهمات الداعمة، إلى جانب تعزيز مشاركتها في مراكز صنع القرار، والتي حققت فيها أرقاماً قياسية على أرض الواقع بتقلدها المناصب العليا في مخلف القطاعات، أهمها القطاع الصحي، حيث إن الصحة أصبحت داعماً مهماً للاقتصاد والتطور في مختلف جوانب الحياة، ما يدل على أن دعم المرأة في الإمارات يتم بناءً على رؤية شاملة ومستقبلية، لإشراكها الفعلي في مسيرة بناء الوطن، وترسيخ دورها كطاقة مؤثرة وفاعلة للتطور والابتكار بما يعزز تنافسية الدولة. الكشف المبكر فاطمة الزعابي، طالبة دكتوراه في مجال الكهرومغناطيسية الحيوية، تقول: يسعدني دائماً أن أرى المرأة الإماراتية قد أثبتت تميزها في مختلف المجالات، وكوني في المجال الطبي ينتابني الفخر والاعتزاز بنفسي وبزميلاتي اللاتي يحرصن على الجد والاجتهاد، وأنا فخورة بما أسعى إلى تحقيقه لتطوير القطاع الصحي من خلال توظيف التقنيات الحديثة في الكشف المبكر عن الأمراض. تضيف: يساعد الابتكار الطبي في توفير مستوى أفضل للرعاية الصحية، ويأتي دور كل شخص من الكوادر الطبية بمختلف الطرق والابتكارات الطبية اللامتناهية، ومن خلال بحثي العلمي فقد حققت إنجازات في وضع اسمي كإماراتية تحت الأنظمة العالمية التي تساعد على إرشاد العالم للوقاية من الأمراض الخطيرة.
مشاركة :