جيل بايدن: تجربة الإمارات رائدة في تمكين المرأة

  • 3/9/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت الدكتورة جيل بايدن قرينة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بتجربة الإمارات الرائدة في تمكين المرأة التي باتت تتبوأ اليوم أعلى المناصب جنباً إلى جنب مع الرجل. وقالت إن الإمارات والولايات المتحدة حققتا نجاحاً لافتاً على مستوى تمكين المرأة لكن مازال هناك دوماً المزيد مما يمكن القيام به على هذا الصعيد. وأكدت أهمية الالتزام بمستقبل تتساوى فيه فرص النمو والتطور بما يضمن مستقبلا أفضل للمجتمع والدولة بصفة عامة. وقالت بايدن في كلمة ألقتها أمس إنها فخورة بوجودها في دولة تدعم المرأة وترعى نجاحها، وأكدت سعادتها بلقائها أمس الأول في أبوظبي مع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، خاصة أنها هي من مهدت الطريق على مدى عقود أمام المرأة في المجتمع المحلي، وقالت إنه وبفضل عملها نرى اليوم نساء قويات حققن النجاح في المجتمع. جاء ذلك خلال زيارة قامت بها أمس، اليوم الأخير في زيارتها الرسمية إلى الإمارات، إلى مدرسة البحث العلمي في دبي حيث قامت بجولة تعريفية بالمدرسة وشاركت الطلاب فعاليات عدة، فزارت صفوفا دراسية، وشاركت في جلسة مع طالبات في المكتبة يناقشن كتابا عن تجربة ملالا الشهيرة وسعيها الدؤوب الى أن تنال حظها من التعليم رغم التحديات المفروضة عليها. وأبدت الدكتورة بايدن وهي أستاذة متفرغة للغة الإنجليزية في كلية نورث فيرجينيا، اهتماماً بأسلوب التعليم في المدرسة، وتجاذبت الحديث مع الطالبات. وتحدثت عن أهمية التعليم الذي يجب أن يأتي دوماً في المقام الأول، فبالتركيز على التعليم يمكن للطلاب خلق مستقبل من الفرص لهم ولأسرهم. وأكدت أن الدول لا تصل إلى تحقيق طموحاتها وأحلامها إلا بالارتقاء بمستويات التعليم، وضمان أن يحصل الجميع على حظهم من التعليم بما يخلق فرصة للأمل، وللوصول إلى مستقبل أفضل. وألقت كلمة في ختام زيارتها أمام طلاب المدرسة وطالباتها خلال احتفالية خاصة باليوم العالمي للمرأة أقامتها المدرسة أمس واستضافت فيها متحدثتين من النساء الناجحات في حياتهن العملية وهما سارة الأميري رئيس مجلس علماء الإمارات، نائب مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ وقائد الفريق العلمي، رئيس قسم علوم الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وسيدة الأعمال الإماراتية الناجحة سارة لوتاه، وتحدثت كل منهما عن تجربتها مع النجاح والدروس المستفادة من هذه التجارب. وقالت لوتاه إنها اختارت العمل في المجال الذي تحب، وهذا برأيها هو ما وضعها على طريق النجاح فهي تخرجت في مجال الأعمال في جامعة جورج واشنطن، وعملت في وظيفة متعلقة بهندسة الاتصالات لدى مؤسسة الإمارات للاتصالات، وبعدها سعت وراء حلمها ودخلت معترك العمل الخاص بمشروع مركز صحي للرياضة. أشادت الدكتورة جيل بايدن قرينة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بتجربة الإمارات الرائدة في تمكين المرأة التي باتت تتبوأ اليوم أعلى المناصب جنباً إلى جنب مع الرجل. وقالت إن الإمارات والولايات المتحدة حققتا نجاحاً لافتاً على مستوى تمكين المرأة لكن مازال هناك دوماً المزيد مما يمكن القيام به على هذا الصعيد. وأكدت أهمية الالتزام بمستقبل تتساوى فيه فرص النمو والتطور بما يضمن مستقبلا أفضل للمجتمع والدولة بصفة عامة. وقالت بايدن في كلمة ألقتها أمس إنها فخورة بوجودها في دولة تدعم المرأة وترعى نجاحها، وأكدت سعادتها بلقائها أمس الأول في أبوظبي مع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، خاصة أنها هي من مهدت الطريق على مدى عقود أمام المرأة في المجتمع المحلي، وقالت إنه وبفضل عملها نرى اليوم نساء قويات حققن النجاح في المجتمع. جاء ذلك خلال زيارة قامت بها أمس، اليوم الأخير في زيارتها الرسمية إلى الإمارات، إلى مدرسة البحث العلمي في دبي حيث قامت بجولة تعريفية بالمدرسة وشاركت الطلاب فعاليات عدة، فزارت صفوفا دراسية، وشاركت في جلسة مع طالبات في المكتبة يناقشن كتابا عن تجربة ملالا الشهيرة وسعيها الدؤوب الى أن تنال حظها من التعليم رغم التحديات المفروضة عليها. وأبدت الدكتورة بايدن وهي أستاذة متفرغة للغة الإنجليزية في كلية نورث فيرجينيا، اهتماماً بأسلوب التعليم في المدرسة، وتجاذبت الحديث مع الطالبات. وتحدثت عن أهمية التعليم الذي يجب أن يأتي دوماً في المقام الأول، فبالتركيز على التعليم يمكن للطلاب خلق مستقبل من الفرص لهم ولأسرهم. وأكدت أن الدول لا تصل إلى تحقيق طموحاتها وأحلامها إلا بالارتقاء بمستويات التعليم، وضمان أن يحصل الجميع على حظهم من التعليم بما يخلق فرصة للأمل، وللوصول إلى مستقبل أفضل. وألقت كلمة في ختام زيارتها أمام طلاب المدرسة وطالباتها خلال احتفالية خاصة باليوم العالمي للمرأة أقامتها المدرسة أمس واستضافت فيها متحدثتين من النساء الناجحات في حياتهن العملية وهما سارة الأميري رئيس مجلس علماء الإمارات، نائب مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ وقائد الفريق العلمي، رئيس قسم علوم الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وسيدة الأعمال الإماراتية الناجحة سارة لوتاه، وتحدثت كل منهما عن تجربتها مع النجاح والدروس المستفادة من هذه التجارب. وقالت لوتاه إنها اختارت العمل في المجال الذي تحب، وهذا برأيها هو ما وضعها على طريق النجاح فهي تخرجت في مجال الأعمال في جامعة جورج واشنطن، وعملت في وظيفة متعلقة بهندسة الاتصالات لدى مؤسسة الإمارات للاتصالات، وبعدها سعت وراء حلمها ودخلت معترك العمل الخاص بمشروع مركز صحي للرياضة. وتحدثت الأميري بدورها عن تجربتها التي قادتها إلى ما هي عليه اليوم من نجاح، قائلة إنها تعلمت من تجربتها في الحياة عددا من الدروس المهمة أولها أن على المرء ألا يخاف من حلمه، فحلمها قبل 10 سنوات لدى نهاية دراستها الثانوية كان أن ترى الأرض يوماً من الفضاء، الحلم الذي خافت أن تعبر عنه في سجل تخرجها من الدراسة لبعده آنذاك ربما عن المنطق أو عن إطار المتوقع، لكنها اليوم باتت قاب قوسين أو أدنى من الحلم الذي كان أقرب للمستحيل. ومن الدروس المستفادة كذلك أن علينا أن نمحو كلمة المستحيل وألا نخشى خوض غمار التجربة، فلابد للمرء أن يقدم على القيام بالتجربة دون أن يفترض مسبقاً عجزه عن أدائها.

مشاركة :