اقتصادية الشارقة تستعرض طرق التفرقة بين البضائع المقلدة والأصلية

  • 3/9/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظّمت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة ندوة تثقيفية في مدرسة الخالدية بالشارقة تحت عنوان مشروع إماراتي.. تحمي ابتكاري والتي تهدف من خلالها للتركيز على تأهيل الجيل القادم من طلاب المدارس بضرورة التفرقة ومعرفة البضائع المقلدة من الأصلية. وأخذت دائرة التنمية الاقتصادية على عاتقها مسؤولية توعية المستهلكين والتجار بحقوقهم وواجباتهم ، كما أنها الجهة المعنية بالتعامل مع ما ينشأ من نزاعات في هذا الصدد عبر الدور المهم المنوط بإدارة الرقابة والحماية التجارية. وتقوم الدائرة بنشر ثقافة الحماية الفكرية، حيث يعتبر الغش التجاري من أكثر ما يؤثر في سلامة الأسواق، ما يستدعي تضافر جميع الجهود للقضاء عليها، وذلك لأنها تشكل خطراً كبيراً على الاقتصاد الوطني وذلك بالنظر إلى أحجام هذه التجارة. واستهدفت المبادرة طلاب المدرسة باعتبارهم فئة عمرية مهمه من المجتمع وذلك لنشر الوعي الشامل بين جميع فئات المستهلكين بمختلف الفئات العمرية والثقافية والتعليمية، وتهدف لتشجيع المستهلكين للمطالبة بحقوقهم ومساعدتهم لكي يحموا أنفسهم بأنفسهم، كما تسهم في زيادة الوعي لدى الطلبة بضرورة اقتناء المنتجات والسلع الأصلية ، بالإضافة إلى تعريفهم بالجهات التي يمكن التواصل معها للإبلاغ عن أي سلع أو منتجات مقلدة. وأوضح بدر السلمان نائب مدير إدارة الرقابة والحماية التجارية أن مثل هذه المبادرات تعتبر مسؤولية مجتمعيه، تساهم في العمل على إيجاد بيئة اجتماعية واعية بحقوق المستهلك وما لها وما عليها من واجبات. وأضاف أن الدائرة منذ نشأتها أخذت على عاتقها مهمة حماية جمهور المستهلكين من الغش التجاري ومحاربته، والارتقاء بالوعي الاستهلاكي والعمل على نشر ثقافة استهلاكية صحيحة ومكافحة كل الممارسات التجارية غير السليمة ، لحمايتهم وضمان حصولهم على المعلومات الوافية التي تساعدهم على اتخاذ القرارات الصائبة بشأن السلع أو الخدمات المتوافرة في الأسواق والذي لن يتحقق إلا بإلمامهم بجميع حقوقهم وواجباتهم، مشيراً إلى أنه لا بد أن تواكب القوانين التي تم تشريعها التطور السريع الذي تشهده الدولة، خصوصاً التوسع الكبير في الأسواق والاقتصادات العالمية وحركة السلع والخدمات، وكذلك التطور في تحريك رؤوس الأموال والاستثمارات والعمالة من وإلى الإمارات.

مشاركة :