قال وزير الأشغال والبلديات عصام خلف في جلسة الأمس إن الوزارة جاهزة لطرح تطوير شارع منطقة سار وأنها تنتظر الانتهاء من إجراءات استملاك أرضين لطرح مشروع توسعة الشارع للمناقصة. وذكر أن الوزارة قامت باستملاك العديد من الأراضي من أجل أن يتم تحويل شارع سار الحالي إلى مسارين في كل اتجاه إضافة لإشارات ضوئية وإنشاء ممشى لأهالي المنطقة. وقال الوزير إن منطقة سار أصبحت مرغوبة من قبل المواطنين ولم تعد تلك القرية الصغيرة، فيما أصبح لها امتدادات واسعة وشهدت حركة عمرانية جديدة وسيتم تطويرها ضمن خطط وزارة الأشغال. وذكر أسامة الخاجة أن ما تم طرحه من مشاريع خدمية في منطقة توبلي لم يتم تنفيذها حتى الآن، فيما أجابه الوزير أن دورة المشاريع في وزارة الأشغال قد تأخذ وقتًا أكثر من المتوقع مشيرًا الى أنه أمر طبيعي خاصة وأن لكل مشروع متأخر مبرراته الخاصة، وأضاف أحيانا قد تكون أسباب تأخير المشاريع بسبب أداء المقاول وأخرى لا علاقة له بها، فضلاً عن وجود مشاريع أخرى بحاجة لأعمال إضافية يتم أداؤها خلال تنفيذ المشروع. وأشار الوزير الى أن هناك مشاريع تتطلب مبالغ أكثر من موازنتها وأخرى تنفذ بمصروفات أقل. وعلى صعيد متصل، قال النائب أسامة الخاجة إن مشروع توبلي للطرق لم ينته بجميع مراحله حتى الآن مشيرًا الى أنه كان من المفترض أن ينجز في العام الماضي، وذكر الخاجة أن هناك عدة مشاريع أخرى لم تبلغ نسب الإنجاز فيها كما هو مفترض، فيما أكد الوزير أن المشروع يحوز اهتمامًا من قبل الوزارة.
مشاركة :