تتواصل اليوم منافسات الجولة الثانية من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين يسعى من خلالها كل من أطرافها الأربعة الى تحقيق فوزه الأول في المسابقة. ويلتقي في المباراة الأولى، السالمية مع النصر على استاد جابر الدولي، فيما يلعب الجهراء مع القادسية على استاد علي صباح السالم بنادي النصر. وكانت منافسات الجولة الافتتاحية شهدت خسارة السالمية أمام العربي 2-3، والجهراء امام «الكويت» 1-3، وتعادل النصر مع كاظمة 3-3، والقادسية مع خيطان 1-1. وبذلك يدخل «السماوي» مباراة اليوم من دون رصيد فيما حصل «العنابي» على نقطة وحيدة. والحال ذاته ينطبق على المباراة الثانية، حيث يلعب «الأصفر» وفي جعبته نقطة، فيما سيخلو رصيد الجهراء من النقاط. في اللقاء الأول، يسعى السالمية ومدربه محمد المشعان الى مداواة جراحه عبر تجاوز عقبة النصر، فريق المشعان السابق. ورغم الخسارة، قدم السالمية أداء جيداً أمام العربي وكان يمكن ان يخرج بنقطة التعادل على أقل تقدير لولا الأخطاء الدفاعية التي كلفته ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. واعتمد المشعان على الثلاثي الجديد، سيباستياو جونيور «سيبا»، الغاني أبودو ايساكا والسنغالي أوسينو سيزار خط الهجوم وهو ما ينتظر ان يتواصل اليوم غير أنه من المتوقع أن يجري تغييرات على خطى الوسط والدفاع في ظل ايقاف المدافع فهد المجمد بسبب الطرد وعدم مشاركته اليوم واحتمال إعاجة الغامبي سانج بير الى الخط الخلفي من الوسط والدفع بمهدي دشتي أو محمد الهويدي في التشكيلة الأساسية بعدما شاركا كبديلين أمام العربي. من جهته، يخوض النصر ومدربه ظاهر العدواني لقاء ثانياً قوياً على التوالي وخلال فترة زمنية قصيرة. وبذل «العنابي» جهداً كبيراً أمام كاظمة وكان الطرف المتقدم بالنتيجة ثلاث مرات من دون ان ينجح في المحافظة على تقدمه علماً بأن الفريق لعب بتشكيلة ضمت 8 عناصر جديدة لم تكن معه في الموسم الماضي. ويتمتع النصر بخط هجوم قوي بوجود مشعل الشمري والجزائري أيمن لقجع والهداف الكولومبي هانسيل زاباتا صاحب هدفين في المباراة الماضية. وفي اللقاء الثاني، يتطلع القادسية لمصالحة جماهيره بعدما انقاد الى تعادل مخيب مع خيطان الصاعد من الدرجة الأولى في وقت كان يؤمل من الفريق تحقيق فوز مريح وتقديم نفسه بصورة مبشّرة بعد التغييرات التي طالت لاعبيه الأجانب. وتلقى «الأصفر» ومدربه الخبير محمد إبراهيم انتقادات واسعة بعد التعادل، تركّزت على عدم ظهور الفريق بالمستوى المأمول وعجزه عن اختراق دفاع المنافس رغم وجود وفرة من العناصر المميزة في خطي الوسط والهجوم مثل الليبي محمد صولة والمالي ابراهيما تانديا والتونسي يوسف بن سودة الذي أهدر فرصاً محققة عدة، اضافة الى الدولي مبارك الفنيني القادم من السالمية بصفقة قياسية. وينتظر أن تشهد مباراة اليوم تواجد المدرب الصربي ديجان أرسوف المنضم أخيراً الى الجهاز الفني بقيادة إبراهيم. وفي الجانب الآخر، لا يمر الجهراء بفترة جيدة، فالفريق قادم من خسارة أمام «الكويت» بعد أداء باهت لم يبد خلاله مقاومة حقيقية للمنافس كما هو معتاد. وبدا واضحاً تأثر فريق المدرب البرازيلي جاسينير سيلفا بالتحضيرات المتواضعة التي خاضها هذا الصيف بعدما أجبرت المشاكل المالية إدارة النادي على عدم اقامة معسكر خارجي والاكتفاء بالاعداد المحلي. ويدرك القائمون على الفريق ان استمرار تلقي الهزائم سيكون مؤشراً خطراً وقد يدفع بالفريق الى قاع الترتيب مبكراً. تتواصل اليوم منافسات الجولة الثانية من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين يسعى من خلالها كل من أطرافها الأربعة الى تحقيق فوزه الأول في المسابقة.ويلتقي في المباراة الأولى، السالمية مع النصر على استاد جابر الدولي، فيما يلعب الجهراء مع القادسية على استاد علي صباح السالم بنادي النصر. «أزرق اليد»... إلى معسكر سلوفينيا منذ ساعة «المبارزة» يكرّم المتميزين منذ ساعة وكانت منافسات الجولة الافتتاحية شهدت خسارة السالمية أمام العربي 2-3، والجهراء امام «الكويت» 1-3، وتعادل النصر مع كاظمة 3-3، والقادسية مع خيطان 1-1.وبذلك يدخل «السماوي» مباراة اليوم من دون رصيد فيما حصل «العنابي» على نقطة وحيدة.والحال ذاته ينطبق على المباراة الثانية، حيث يلعب «الأصفر» وفي جعبته نقطة، فيما سيخلو رصيد الجهراء من النقاط.في اللقاء الأول، يسعى السالمية ومدربه محمد المشعان الى مداواة جراحه عبر تجاوز عقبة النصر، فريق المشعان السابق.ورغم الخسارة، قدم السالمية أداء جيداً أمام العربي وكان يمكن ان يخرج بنقطة التعادل على أقل تقدير لولا الأخطاء الدفاعية التي كلفته ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.واعتمد المشعان على الثلاثي الجديد، سيباستياو جونيور «سيبا»، الغاني أبودو ايساكا والسنغالي أوسينو سيزار خط الهجوم وهو ما ينتظر ان يتواصل اليوم غير أنه من المتوقع أن يجري تغييرات على خطى الوسط والدفاع في ظل ايقاف المدافع فهد المجمد بسبب الطرد وعدم مشاركته اليوم واحتمال إعاجة الغامبي سانج بير الى الخط الخلفي من الوسط والدفع بمهدي دشتي أو محمد الهويدي في التشكيلة الأساسية بعدما شاركا كبديلين أمام العربي.من جهته، يخوض النصر ومدربه ظاهر العدواني لقاء ثانياً قوياً على التوالي وخلال فترة زمنية قصيرة.وبذل «العنابي» جهداً كبيراً أمام كاظمة وكان الطرف المتقدم بالنتيجة ثلاث مرات من دون ان ينجح في المحافظة على تقدمه علماً بأن الفريق لعب بتشكيلة ضمت 8 عناصر جديدة لم تكن معه في الموسم الماضي.ويتمتع النصر بخط هجوم قوي بوجود مشعل الشمري والجزائري أيمن لقجع والهداف الكولومبي هانسيل زاباتا صاحب هدفين في المباراة الماضية.وفي اللقاء الثاني، يتطلع القادسية لمصالحة جماهيره بعدما انقاد الى تعادل مخيب مع خيطان الصاعد من الدرجة الأولى في وقت كان يؤمل من الفريق تحقيق فوز مريح وتقديم نفسه بصورة مبشّرة بعد التغييرات التي طالت لاعبيه الأجانب.وتلقى «الأصفر» ومدربه الخبير محمد إبراهيم انتقادات واسعة بعد التعادل، تركّزت على عدم ظهور الفريق بالمستوى المأمول وعجزه عن اختراق دفاع المنافس رغم وجود وفرة من العناصر المميزة في خطي الوسط والهجوم مثل الليبي محمد صولة والمالي ابراهيما تانديا والتونسي يوسف بن سودة الذي أهدر فرصاً محققة عدة، اضافة الى الدولي مبارك الفنيني القادم من السالمية بصفقة قياسية.وينتظر أن تشهد مباراة اليوم تواجد المدرب الصربي ديجان أرسوف المنضم أخيراً الى الجهاز الفني بقيادة إبراهيم.وفي الجانب الآخر، لا يمر الجهراء بفترة جيدة، فالفريق قادم من خسارة أمام «الكويت» بعد أداء باهت لم يبد خلاله مقاومة حقيقية للمنافس كما هو معتاد.وبدا واضحاً تأثر فريق المدرب البرازيلي جاسينير سيلفا بالتحضيرات المتواضعة التي خاضها هذا الصيف بعدما أجبرت المشاكل المالية إدارة النادي على عدم اقامة معسكر خارجي والاكتفاء بالاعداد المحلي. ويدرك القائمون على الفريق ان استمرار تلقي الهزائم سيكون مؤشراً خطراً وقد يدفع بالفريق الى قاع الترتيب مبكراً.