الطريفي يشدد على تعرية «حزب الله» والوقوف ضد أبواقه الإعلامية

  • 3/9/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام على أهمية العمل على توحيد الجهود للوقوف صفًّا واحدًا لتعرية «حزب الله» الإرهابي، ومَن يقف وراءه، والتعامل بحزم ضد الأبواق الإعلامية لهذا الحزب، وكلّ مَن يرتبط به من الوسائل الإعلامية. وشدد الطريفي خلال الاجتماع الرابع والعشرين لوزراء الإعلام لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس على ما يلي: وقال الوزير الطريفي إن الخطاب الإعلامي الحاقد لحزب الله الإرهابي، ونهجه الطائفي البغيض، واستمراره في تأجيج نار الطائفية، وتوسيع دائرة الفرقة والانقسام، يتطلّب أن يكون العمل على تجانس الخطاب الإعلامي الخارجي؛ باعتباره يعكس تجانس الخطاب السياسي بين دول المجلس. وبيّن وزير الثقافة والإعلام أننا نعيش في عالم أصبح للإعلام فيه دور رئيس في التأثير على كل ما يخص دولنا، وما له من تداعيات واضحة خارج الإطار الإعلامي التقليدي ما يضاعف المسؤولية على وزراء الإعلام إزاء تنوير مجتمعاتنا بالمخاطر التي تحيط بهم من الفكر الإرهابي المتطرّف؛ باعتباره فكرًا معاديًا مرفوضًا يتنافى مع مبادئ وقيم ديننا الإسلامي الحنيف، وأن نعمل على إبراز الجهود التي تقوم بها الأجهزة المعنية في دولنا، وتصميمها على محاربة الإرهاب، واجتثاث جذوره، وتجفيف كل منابعه لحماية المجتمع الخليجي من آثاره السلبية التي تهدد أمنه واستقراره. وأضاف الطريفي إنه من هذا المنطلق جاء قرار المجلس باعتبار ميليشيات «حزب الله» بقادتها، وفصائلها، والتنظيمات التابعة لها، والمنبثقة عنها منظمة إرهابية، جرّاء استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها عناصر تلك الميليشيات، وتهريب الأسلحة، والمتفجّرات، وإثارة الفتن والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادة تلك الدول وأمنها واستقرارها، وما تضمنه إعلان تونس الصادر في ختام اجتماعات الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية مؤخرًا، من إدانة للممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها «حزب الله» الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية، ما يتطلب التنسيق والعمل المشترك للمسؤولين عن أجهزة الإعلام في دول المجلس لفضح هذا الحزب الإرهابي ومخططاته. توضيح الحقائق من جهته أوضح وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي أن ما تواجهه المنطقة الخليجية والعربية من تحديات أمنية واقتصادية، وتزايد مخاطر التطرف الفكري والتحريض على العنف والإرهاب يفرض مسؤولية مضاعفة في تفعيل دور الإعلام الخليجي وأهميته في حماية أمن واستقرار دول المجلس، وتعزيز وحدتها وهويتها العربية والتنسيق الجماعي في مواجهة الحملات الإعلامية المضادة، وتوضيح الحقائق على الساحتين الإقليمية والدولية. وأكد الرميحي أهمية تدعيم مسيرة العمل الإعلامي المشترك في تعميق وترسيخ الهوية الخليجية، وتدعيم روابط المجتمع الخليجي، وتعزيز أمنه واستقراره وسلامته، وبيان الجهود الإنسانية الخليجية الهادفة إلى رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق. وأكد الرميحي العزم على تعزيز التعاون والشراكة بين أجهزة الإعلام الخليجية في حماية الأمن القومي بكافة أبعاده، وفق رؤية موحدة تحافظ على الهوية الخليجية والعربية والإسلامية لدول المجلس وشعوبها، وتعلي قيمها الإنسانية السامية الداعية إلى الوسطية والتسامح والحوار بين الأديان والثقافات، ونبذ دعوات الفرقة والتحريض على التطرف والكراهية والإرهاب. تكامل منشود من جانبه أشاد الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني بما تحقق من إنجازات عديدة على مستوى التنسيق والتعاون المشترك بين دول المجلس في كافة المجالات الإعلامية وصولاً إلى التكامل المنشود. وأكد الزياني، أن هذه الإنجازات كانت واضحة في الخطاب الإعلامي الموحد الذي تتبناه وسائل الإعلام الخليجية المرئية والمسموعة والمقروءة، وخاصة تجاه التحديات التي تواجه دول المجلس في ظل الأوضاع السياسية والأمنية التي تعيشها المنطقة. مشيدًا بنتائج الاجتماع الاستثنائي لوزراء الإعلام الخليجيين الذي عقد الشهر الماضي، وما حققه من نتائج بناءة سوف يكون لها أثر فعال على التعاون الإعلامي بين دول المجلس، ممثلة في تشكيل فريق عمل للتحرك الإعلامي المشترك.

مشاركة :