ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بخبر اعتقال إحدى صانعي المحتوى بتهمتي إساءة معاملة الأطفال. وفي التفاصيل، احتجزت شرطة مقاطعة واشنطن اليوتيوبر روبي فرانكي في 30 آب (أغسطس) وشريكها جودي هيلدبراندت، بعدما تلقت السلطات إخباراً عن وجود طفل بحاجة إلى المساعدة. وتقول التقارير إنّ أحد أطفال فرانكي تسلق نافذة المنزل ولجأ إلى منزل أحد الجيران للحصول على المساعدة طالباً الطعام والماء. وتقول الوثائق إنّ الجار أخبر الشرطة أنّه لاحظ أنّ الطفل نحيل ويعاني سوء تغذية، وقد شاهد على جسده عدداً من الجروح وشريطاً لاصقاً ملفوفاً حول أطراف جسده. وبحسب الشرطة، كانت حالة الطفل حرجة للغاية واضطروا لنقله إلى المستشفى، وقد عثر المحققون على طفل آخر في المنزل وقد كانت حالته الجسدية مماثلة من سوء التغذية. وأشار المسؤولون إلى أنّه تم وضع 4 قاصرين آخرين وجدوا في المنزل في عهدة إدارة خدمات الطفل والأسرة. وقد نشرت ابنة فرانكي الكبرى البالغة من العمر 20 عاماً صورة في حسابها الخاص عبر "إنستغرام" من لحظة الاعتقال وكتبت عليها: "وأخيراً" لتضيف في ستوري أخرى: "أنا وعائلتي سعداء للغاية بتحقيق العدالة". وشرحت: "حاولنا إخبار الشرطة وإدارة النيابة العامة منذ سنوات بهذا الأمر، وأنا سعيدة للغاية لأنهم قرروا أخيراً التحرك. الأطفال بأمان، لكن الطريق أمامهم طويل". من جهتها، نشرت شقيقة فرانكي بياناً قالت فيه: "على مدى السنوات الثلاث الماضية، التزمنا الصمت بشأن موضوع أختنا روبي فرانكي وذلك من أجل أطفالها". وتابعت: "خلف الكواليس، لقد بذلنا كل ما في وسعنا في محاولة للتأكد من سلامة الأطفال".