ارتجاع المريء وعلاقته بالاكتئاب.. ستتفاجئين بنتائج الدراسات

  • 9/2/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو ارتجاع المريء، هو حالة مزمنة يتدفق فيها حمض المعدة إلى المريء. وليس من غير المألوف أن تعاني من الارتجاع الحمضي في بعض الأحيان، ولكن الارتجاع الحمضي الذي يحدث مرتين على الأقل في الأسبوع يعتبر حالة صحية تتطلب العلاج. في حين لا يقتصر تأثير ارتجاع المريء على الانزعاج الذي يُسببه في المعدة والمريء فقط، بل يمتد ليشمل بعض الاضطرابات الصحية مثل القلق والاكتئاب. أكدت دراسة حديثة أن المرضى الذين يعانون من ارتجاع المريء هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق المرضية أو الاكتئاب بسبب وجود علاقة سببية، وفقاً لنتائج الدراسة المنشورة في مجلة Frontiers in Psychiatry. أجرى الباحثون دراسة عشوائية ثنائية الاتجاه لتقييم العلاقة السببية بين التعرّض لارتجاع المريء ونتائج القلق أو الاكتئاب. وحصل الباحثون على بيانات من دراسة التحليل التلوي الأخيرة على مستوى الجينوم (GWAS) التي قامت بتحليل 129.080 مريضاً أوروبياً يعانون من ارتجاع المريء مقارنة بـ 473.524 من الضوابط الصحية. وقام الباحثون أيضاً بجمع البيانات الجينومية على 35385 شخصاً يعانون من اضطرابات القلق مقارنة بـ 254976 شخصاً من الأصحاء و38225 شخصاً يعانون من الاكتئاب مقارنة بـ 299886 شخصاً من الأصحاء. بناءً على نتائج التوزيع العشوائي، وجد الباحثون أن ارتجاع المريء يزيد بشكل كبير من خطر اضطرابات القلق، وفي المقابل، عندما أجرى الباحثون تحليلاً عشوائياً عكسياً، اكتشفوا أن القلق والاكتئاب لا يزيدان من خطر الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي. وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن "دراسة الرنين المغناطيسي هذه تدعم وجود علاقة سببية بين ارتجاع المريء وزيادة خطر اضطرابات القلق والاكتئاب، لذلك، فإن استكمال علاج أعراض ارتجاع المريء مع التقييم النفسي وعلاج الدعم النفسي الضروري، قد يساعد في تقليل خطر اضطرابات القلق والاكتئاب في المستقبل". هل تفكرين بالاطلاع على أعراض ما بعد نوبة القلق؟ وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن القلق والاكتئاب يزيدان من خطر ارتجاع المريء، ووجدت دراسات أخرى أن التأثير السلبي لارتجاع المريء على نوعية الحياة يزيد من القلق والاكتئاب، مما يخلق حلقة مفرغة. تُظهر بعض الدراسات، بما في ذلك دراسة حديثة نشرت في المجلة الطبية لأمراض الجهاز الهضمي، أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من القلق وأعراض ارتجاع المريء لديهم مستويات طبيعية من حمض المريء. ومع ذلك، فقد وجد العديد من الدراسات أن القلق يبدو أنه يزيد من الأعراض المرتبطة بالارتجاع المعدي المريئي، مثل حرقة المعدة وألم الجزء العلوي من البطن، ويُعتقد أيضاً أن القلق قد يجعلك أكثر حساسية للألم وأعراض ارتجاع المريء الأخرى. قد يؤثر القلق وغيره من الاضطرابات النفسية أيضاً على حركة المريء وعمل العضلة العاصرة السفلية للمريء، وتشير حركة المريء إلى الانقباضات التي تحدث في المريء لتحريك الطعام نحو المعدة. العضلة العاصرة السفلية للمريء هي عبارة عن حلقة من العضلات حول المريء السفلي تسترخي للسماح بدخول الطعام والسوائل إلى معدتك، وتنغلق لمنع محتويات المعدة من التدفق مرة أخرى. ربما يهمكِ أيضاً التعرف على مخاطر الإيقاف المفاجئ لمضادات الاكتئاب * المصادر: gastroenterologyadvisor.com healthline.com ** ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص. مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو ارتجاع المريء، هو حالة مزمنة يتدفق فيها حمض المعدة إلى المريء. وليس من غير المألوف أن تعاني من الارتجاع الحمضي في بعض الأحيان، ولكن الارتجاع الحمضي الذي يحدث مرتين على الأقل في الأسبوع يعتبر حالة صحية تتطلب العلاج. في حين لا يقتصر تأثير ارتجاع المريء على الانزعاج الذي يُسببه في المعدة والمريء فقط، بل يمتد ليشمل بعض الاضطرابات الصحية مثل القلق والاكتئاب. دراسات حول تأثير ارتجاع المريء على الصحة النفسية المرضى الذين يعانون من ارتجاع المريء هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق أو الاكتئاب (المصدر: Freepik) أكدت دراسة حديثة أن المرضى الذين يعانون من ارتجاع المريء هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق المرضية أو الاكتئاب بسبب وجود علاقة سببية، وفقاً لنتائج الدراسة المنشورة في مجلة Frontiers in Psychiatry. أجرى الباحثون دراسة عشوائية ثنائية الاتجاه لتقييم العلاقة السببية بين التعرّض لارتجاع المريء ونتائج القلق أو الاكتئاب. وحصل الباحثون على بيانات من دراسة التحليل التلوي الأخيرة على مستوى الجينوم (GWAS) التي قامت بتحليل 129.080 مريضاً أوروبياً يعانون من ارتجاع المريء مقارنة بـ 473.524 من الضوابط الصحية. وقام الباحثون أيضاً بجمع البيانات الجينومية على 35385 شخصاً يعانون من اضطرابات القلق مقارنة بـ 254976 شخصاً من الأصحاء و38225 شخصاً يعانون من الاكتئاب مقارنة بـ 299886 شخصاً من الأصحاء. بناءً على نتائج التوزيع العشوائي، وجد الباحثون أن ارتجاع المريء يزيد بشكل كبير من خطر اضطرابات القلق، وفي المقابل، عندما أجرى الباحثون تحليلاً عشوائياً عكسياً، اكتشفوا أن القلق والاكتئاب لا يزيدان من خطر الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي. وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن "دراسة الرنين المغناطيسي هذه تدعم وجود علاقة سببية بين ارتجاع المريء وزيادة خطر اضطرابات القلق والاكتئاب، لذلك، فإن استكمال علاج أعراض ارتجاع المريء مع التقييم النفسي وعلاج الدعم النفسي الضروري، قد يساعد في تقليل خطر اضطرابات القلق والاكتئاب في المستقبل". هل تفكرين بالاطلاع على أعراض ما بعد نوبة القلق؟ العلاقة بين ارتجاع المريء والقلق يؤثر القلق على حركة المريء وعمل العضلة العاصرة السفلية للمريء (المصدر: Adobe.Stock) وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن القلق والاكتئاب يزيدان من خطر ارتجاع المريء، ووجدت دراسات أخرى أن التأثير السلبي لارتجاع المريء على نوعية الحياة يزيد من القلق والاكتئاب، مما يخلق حلقة مفرغة. تُظهر بعض الدراسات، بما في ذلك دراسة حديثة نشرت في المجلة الطبية لأمراض الجهاز الهضمي، أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من القلق وأعراض ارتجاع المريء لديهم مستويات طبيعية من حمض المريء. ومع ذلك، فقد وجد العديد من الدراسات أن القلق يبدو أنه يزيد من الأعراض المرتبطة بالارتجاع المعدي المريئي، مثل حرقة المعدة وألم الجزء العلوي من البطن، ويُعتقد أيضاً أن القلق قد يجعلك أكثر حساسية للألم وأعراض ارتجاع المريء الأخرى. قد يؤثر القلق وغيره من الاضطرابات النفسية أيضاً على حركة المريء وعمل العضلة العاصرة السفلية للمريء، وتشير حركة المريء إلى الانقباضات التي تحدث في المريء لتحريك الطعام نحو المعدة. العضلة العاصرة السفلية للمريء هي عبارة عن حلقة من العضلات حول المريء السفلي تسترخي للسماح بدخول الطعام والسوائل إلى معدتك، وتنغلق لمنع محتويات المعدة من التدفق مرة أخرى. ربما يهمكِ أيضاً التعرف على مخاطر الإيقاف المفاجئ لمضادات الاكتئاب * المصادر: gastroenterologyadvisor.com healthline.com ** ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص.

مشاركة :