شاب يعترض سيارة ملك المغرب بالرباط

  • 3/9/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات(ضوء):فتحت النيابة العامة في الرباط، تحقيقا مع شخص قام باعتراض سيارة العاهل المغربي محمد السادس، أمس الاثنين، في مدينة الرباط. ووفق موقع هيسبريس الإخباري، فإن الشاب يتواجد حاليا في الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي، من أجل البحث التفصيلي معه، حيال عرقلة السير في الطريق، في ظروف من شأنها تعريض الغير للخطر. والشاب الذي نفذ الاعتراض، غير المسبوق، عمره 37 عاما، وهو مهاجر سابق في إسبانيا. تفاعل قراء ومعلقون مغاربة مع واقعة اعتراض مهاجر مغربي سابق لموكب الملك محمد السادس، أمس الاثنين في أحد شوارع العاصمة الرباط، حيث أبدى الكثيرون رفضهم لتصرف المواطن المغربي، وخشيتهم على سلامة الملك الجسدية، واعتبروا حمايته أساسا في استقرار البلاد. وقوبل سلوك المهاجر المغربي السابق في اسبانيا، والبالغ من العمر 37 عاما، عندما غامر بحياته وحياة أفراد الموكب الملكي الذي كان لحسن الحظ مخففا لسرعته، بكثير من الاستهجان والرفض من طرف قراء هسبريس، داعين إلى إعادة النظر في بروتوكول حماية العاهل المغربي. وقال قارئ يدعى جبور معلقا على واقعة اعتراض الموكب الملكي جلالة الملك أصبح في خطر، وهذه الأمور يتعين التعامل معها بحزم، وهو الرأي الذي وافقه عليه معلقون كُثُر، أحدهم كتب بالدارجة المغربية لبسالة هدي، المغاربة كاملين عارفين خطورة بحال هاد التصرفات. وأما فدوى فقد التقطت خيط الحديث من سابقها، وقالت إن هناك مواطنين لا يستحقون السلوك المؤدب والظريف للملك، قبل أن تحذر من مغبة أن يتعرض للموكب الملكي كل من هب ودب، إلى أن تحدث مصيبة ما، داعية إلى أخذ التدابير اللازمة مع معترض الموكب ليكون عبرة للآخرين. ووصف قراء ما وقع بأنه خطأ أمني فادح، فقال أحدهم إن اعتراض الموكب الملكي من طرف ذلك الشخص خطأ فادح، حيث لا ينبغي أن تتوقف سيارة الملك مهما حدث، فلنتخيل لو كان الأمر يتعلق بانتحاري أو مختل عقليا، وهو ما أيده جلول الذي أورد قائلا تقصير خطير جدا، لأن الرجل وصل إلى سيارة الملك دون أن يعترضه أحد. وطالب يونس الخريبكي بإعادة النظر في حماية الملك محمد السادس، وسلامته الجسدية، حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث الذي مر بسلامة يوم أمس، لكن لا احد يضمن أنه قد يخلف مشاكل ونتائج وخيمة في مرات مقبلة، يقول معلقون شددوا على أن السلامة الجسدية للملك ضامن لاستقرار المملكة. وبالمقابل، التمس قلة من القراء العذر للمهاجر السابق فيما قام به، وإن لم يوافقوه على خطورة ما فعله، وتعريضه الموكب الملكي للخطر، حيث قال أحدهم أكيد إن من يخاطر بحياته هكذا له ظروف قاهرة، بينما دبج معلق من أمريكا بالقول فرج الله على ذلك الشخص، فلولا أنه يشعر بظلم كبير لما تصرف بتلك الحماقة. https://www.youtube.com/watch?v=daUSX1ttzuw#t=120 0 | 0 | 0

مشاركة :