تَوج تحدي القراءة العربي في دورته السابعة الطالب حسين بن صالح المهدي، والطالبة رنا مهنا الرفاعي، بطلين على مستوى المملكة العربية السعودية من بين 1.213.823 طالباً وطالبة شاركوا في التصفيات من 9454 مدرسة، تحت إشراف 24100 مشرف ومشرفة من جميع مناطق المملكة. وجرى تتويج الطالب حسين بن صالح المهدي من الصف الأول الثانوي في مدرسة الفيصلية الثانوية من الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء، بطلاً لتحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى المملكة العربية السعودية من بين الطلبة الذكور، والطالبة رنا مهنا الرفاعي من الصف الثالث الثانوي في مدرسة أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة، بطلة لتحدي القراءة العربي على مستوى المملكة من بين الطالبات الإناث، وذلك خلال الحفل الختامي للنسخة السابعة من تحدي القراءة العربي الذي نظم في الطائف بحضور الدكتور سعد الحربي وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية في المملكة العربية السعودية، ومشاركة الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إضافة إلى عدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي. كما جرى في الحفل تتويج فؤاد بن مضيف الطلحي، من منطقة الطائف التعليمية بلقب المشرف المتميز، في حين ذهب لقب المدرسة المتميزة إلى مدرسة «مدارس مواهب الوطن» من منطقة عسير التعليمية، وتأهل إلى التصفيات النهائية 3 طلاب من فئة أصحاب الهمم، من مجموع 647 طالباً وطالبة شاركوا في المنافسات، وفازت باللقب الطالبة ريما عويد السلمي من الصف الأول الثانوي في مدرسة معهد النور من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جدة. وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى المملكة العربية السعودية عشرة أوائل من الطلاب الذكور، وعشر أولَيات للإناث، اختارت منهم لجان التحكيم بطل التحدي لكل فئة على المستوى الوطني السعودي في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي. وضمت قائمة العشرة الأوائل الذكور، إضافة إلى الطالب حسين بن صالح المهدي بطل تحدي القراءة العربي، كلاً من فيصل عاطف الميمني من الصف الثاني الثانوي، في مدرسة بكة الثانوية من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، وصالح فلاح الزهراني من الصف العاشر، في ثانوية ابن حجر العسقلاني من الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، وعبداللطيف عبدالعزيز الدليم من الصف الثاني الثانوي في مدرسة سعد بن أبي وقاص من إدارة التعليم بمحافظة ظهران الجنوب، وعمر سعود الجعيد من الصف الأول الثانوي في مدرسة الحصان الثانوية من الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الدمام، وهيف عبد اللطيف الرفاعي من الصف الثالث الثانوي في ثانوية الأطاولة من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة، وأحمد عبدالله الناصر من الصف الثاني الثانوي في ثانوية الداهنة من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة شقراء، ومحمد خالد الزهراني من الصف الثاني في «الجامعة الأهلية» من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الخرج، وتميم العلواني من الصف الأول الثانوي في ثانوية أبي طلحة من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة ينبع، وياسر تركي الجهني من الصف الثالث في ابتدائية صوفان من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة بيشة. كما ضمت قائمة العشر الأوليات للإناث إلى جانب الطالبة رنا مهنا الرفاعي بطلة تحدي القراءة العربي، كلاً من: بسمة عبد الله حُسيكي من الصف الثالث الثانوي في مدرسة الثانوية الثانية من الإدارة العام للتعليم بمنطقة ينبع، وخديجة مهدي الشمري من الصف السادس في مدرسة «34 للطفولة المبكرة» من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران، وجود حسن حدادي من الصف الثالث في ابتدائية الحضرور من إدارة التعليم بمنطقة جازان، وفرح عبد الكريم الزهراني من الصف السادس في مدرسة «34 مكتب شمال» من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة، وهمس عيد محمد بكرين من الصف الثاني الثانوي في مدرسة الثانوية الرابعة من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، وترف محمد الحربي من الصف الرابع في مدرسة «الابتدائية 34» من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حفر الباطن، وإسراء محمد الشنقيطي من الصف الأول الثانوي في مدرسة التربية النموذجية من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، وحنان محمد بسيوني من الصف التاسع في مدرسة «المتوسطة 46» من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، وسلمى ياسر الأحمدي من الصف الثالث في مدرسة «الثالثة عشرة الابتدائية» من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جدة. تعزيز مكانة اللغة أكد الدكتور سعد الحربي أن «المشاركة الدائمة لطلاب وطالبات المملكة العربية السعودية في دورات تحدي القراءة العربي، وتقديمهم مستويات متميزة في التحصيل المعرفي، يعكس المستوى المتقدم الذي وصل له التعليم ومخرجاته في المملكة العربية السعودية بفضل دعم وتوجيه القيادة الرشيدة أيدها الله، ويعكس اهتماماً كبيراً من المنظومة التعليمية في المملكة بنشر الثقافة، وترسيخ عادة القراءة، بما يسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية بين الأجيال الصاعدة، وهو ما تجلى في تصفيات تحدي القراءة العربي في نسخته السابعة، حيث لفت المشاركون الأنظار بقدرتهم على استيعاب الكتب المقروءة وتكثيف محاورها العامة ومحتوياتها التفصيلية بتمكن ملحوظ». وثمن الدور المهم الذي تضطلع به مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في تعزيز مكانة اللغة العربية، وتحفيز الطلبة على القراءة الدائمة والمعرفة والتركيز على الثقافة باعتبارها أفضل السبل لصياغة المستقبل القائم على الابتكار والأفكار الخلاقة. وتوجه وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية في المملكة العربية السعودية، بالتهنئة إلى جميع الفائزين طلاباً وطالبات وأولياء أمورهم، والمشرفين والمدارس المميزة، كما قدم شكره لجميع العاملين في إدارات التعليم التي سهلت عملية المشاركة وإنجاز التصفيات على مستوى المملكة العربية السعودية. مستويات متميزة قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء: «يقدم طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية في كل دورة من دورات تحدي القراءة العربي نموذجاً مشرفاً على صعيد المشاركة الواسعة، وعلى صعيد المستويات المتميزة خلال التصفيات، وهو ما يعكس الاهتمام الرسمي والمجتمعي بتعزيز مكانة اللغة العربية والتشجيع على القراءة، والحرص على إعداد أجيال تمتلك الكفاءة العلمية والمؤهلات العالية التي تمكنها من صناعة المستقبل والمشاركة الفعالة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعودية». وأضاف: «يسعدنا أن نكون مرة جديدة مع طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية، وهم يخوضون التصفيات النهائية من تحدي القراءة العربي، للظفر باللقب الغالي على مستوى المملكة، وقد تم إنجاز هذه المنافسات بنجاح كبير بفضل التعاون والتنسيق بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ووزارة التربية وجميع المناطق التعليمية وإدارات المدارس والمشرفين ومختلف الجهات في المملكة التي قدمت كل أنواع الدعم والتسهيلات». وهنأ الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء أبطال تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة العربية السعودية، وجميع المشاركين في التصفيات، كما توجه بالشكر إلى أولياء أمور الطلبة الذين شجعوا أبناءهم على المشاركة، وإلى جميع المساهمين في إنجاح هذه الدورة الجديدة من مبادرة تحدي القراءة العربي. تطور نوعي سجلت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي الذي تنظمه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مشاركة قياسية بزيادة 11% عن الدورة الماضية حيث وصلت المشاركات إلى 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة. وشهدت هذه النسخة إضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، حيث يشارك أكثر من 22500 طالب وطالبة في التصفيات على مستوى الدول، حيث تشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً. ويهدف تحدي القراءة العربي، وهو التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015- 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وترسيخ التحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
مشاركة :