أعلن الاتحاد الدولي للتنس إيقاف الروسية ماريا شارابوفا بعد أن سقطت في اختبار المنشطات خلال مشاركتها في بطولة أستراليا المفتوحة. سقوط شارابوفا في اختبار المنشطات كان خبرا مفاجئا على الجميع خاصة وأن اللاعب الروسية أكدت أنها تتعاطى مادة الميلدونيوم منذ عام 2006. هذا السقوط كلف اللاعبة الروسية الكثير من الخسائر الاقتصادية أبرزها شركة نايكي الأمريكية وكذلك شركة ساعات سويسرية تاج هيوير. لكن هل كانت تعلم شارابوفا بالفعل أنها تتعاطى منشطات أم لم تكن تعلم؟ تقرير نشرته بليتشر ريبورت تحدث عن هذا الأمر يقدمه لكم FilGoal.com. مادة الميلدونيوم مادة الميلدونيوم باتت محظورة مع مطلع العام الجاري فقط بعد أن أرسلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات للاعبة الروسية بريد إلكتروني في ديسمبر الماضي تحذرها من تعاطي تلك المادة. شارابوفا خلال المؤتمر الصحفي أكدت أنها لم تقرأ الرسالة لذلك تعاطت مادة الميلدونيوم دون أن تعرف أنها باتت محظورة. الشركة المصنعة لمادة الميلدونيوم هي شركة لاتفية تدعى (جريندكس) أصدرت بيانا أرسلته لوكالة أسوشيتد بريس عقب الأزمة وتصريحات شارابوفا التي أكدت فيه أنها تتعاطى المادة منذ 9 سنوات. الشركة فاجئت الجميع وقالت في البيان كالتالي بناء على حالة المريض نفسه، البرنامج العلاجي الطبيعي يكون ما بين 4 إلى 6 أسابيع. وأضافت البرنامج العلاجي قد يتم إعادته مرتين أو ثلاثة خلال العام، الأطباء فقط هم من يمكنهم تقييم حالة المريض بعد ذلك ووفقا لها يتم تحديد من خلالهم هل يمكنه استخدام الميلدونيوم أم لا. كيف تم حظرها في أكتوبر الماضي نشرت صحيفة جارديان البريطانية تقريرا عن إضافة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لمادة الميلدونيوم كمادة محظورة بداية من عام 2016. بررت الوكالة هذا القرار نظرا لأن بعض الرياضيين يستخدمون تلك المادة من أجل لجعل أداءهم أفضل. الميلدونيوم مادة تستخدم في الأصل لعلاج انخفاض وصول الدم للقلب والذي يؤدي لصعوبة التنفس. هل كانت تعرف؟ شارابوفا أكدت أنها تلقت إخطارا من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بحظر تناول مادة الميلدونيوم تماما ولكنها أكدت نصاً أنها لم تضغط على الرابط لتعرف أن الميلدونيوم باتت محظورة. صحيفة تيليجراف البريطانية أشارت إلى أن شارابوفا تلقت 5 تحذيرات في الفترة من 3 ديسمبر وحتى 29 من الشهر ذاته بأن مادة الميلدونيوم باتت محظورة.