أعلنت مدرسة برايتس العالمية للتعليم الخاص، وهي مدرسة تدار من قبل منصة برايتس التعليمية، انتقالها من مقرها السابق في منطقة بو قوة إلى مقرها الجديد الكائن في منطقة سلماباد. وتمتلك برايتس التعليمية حاليا مدرستين في مملكة البحرين هما مدرسة برايتس العالمية–البحرين في منطقة سلماباد ومدرسة برايتس العالمية للتعليم الخاص. وقد قررت الإدارة العليا للمنصة دمج المدرستين تحت مظلة واحدة مع استمرار فصل المدرستين كليا وفقا لشروط ومعايير وزارة التربية والتعليم، وإدخال مرافق مميزة وجديدة تهدف إلى خدمة الطلاب وأولياء أمورهم بشكل أفضل. وبهذه المناسبة صرح الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس مجلس إدارة المدرسة قائلًا: «يهدف هذا الدمج الى خلق شعور الانتماء لدى الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وخلق بيئة صحية ومتوازنة لهم ليكونوا قادرين على التفوق والوصول إلى أهدافهم؛ إذ إن رؤيتنا واضحة في هذا السياق وتتمثل في اعطائهم كل ما يحتاجون إليه من دعم لتطوير مستوياتهم بهدف دمجهم في نظام التعليم الأساسي. والجدير بالذكر أن لدى مدرسة برايتس للتعليم الخاص قصص نجاح مبهرة في تطوير مهارات طلابها من الناحية الأكاديمية والحياتية، ما ادى الى انتقال بعضهم إلى مدرستها الرئيسية ودمجهم في الصفوف الدراسية مع باقي الطلاب. ويعتبر المبنى الجديد من المباني النموذجية وهو مهيأ بالكامل وجاهز لاستقبال الطلاب ابتداء من اليوم». وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى ما تقوم به المدرسة من تأمين أفضل وسائل التعليم ودعم الطلاب وأولياء أمورهم تحت اشراف كوادر مؤهلة وذات خبرات عالية في مجال التعليم الخاص، لتصبح المدرسة رائدة في مجال التربية الخاصة ومصدر إلهام للمجتمع بأكمله، واهتمام خاص بذوي العزيمة لضمان دمجهم في المجتمع. وقد تأسست المدرسة في عام 2019، وتعتبر مدرسة رائدة في مملكة البحرين لتوفير التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، وتخدم الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و16 سنة، كما تغطي مجموعة واسعة من الاحتياجات ونظم التعليم، بما في ذلك صعوبات التعلم بشكل عام والتوحد واضطرابات التواصل والإعاقات الجسدية وإعاقات التعلم المحددة (مثل صعوبة القراءة) ومتلازمة داون وغيرها من الاضطرابات الوراثية أو الكروموسومية واضطرابات النمو العصبي مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والوسواس القهري وغير ذلك من الحالات الأخرى.
مشاركة :