نجاح حملة «التنمية الأسرية» الإعلامية لتعزيز الوعي المجتمعي

  • 9/4/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نجحت الحملة الإعلامية لتعزيز الوعي المجتمعي التي أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية تحت شعار «السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول» في تحقيق أهدافها، بحسب ما ذكرت المؤسسة في تقرير لها بمناسبة اختتام الحملة. وذكر التقرير أن مؤسسة التنمية الأسرية تعمل بشكلٍ مستمر من أجل التعرف على احتياجات المجتمع وفقاً لنتائج الدراسات التي تقوم بها، بهدف نشر الوعي المجتمعي تجاه القضايا التي تهدّد استقرار الأسرة.. فأطلقت حملة «السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول» بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وذلك خلال المنبر الإعلامي الاجتماعي الثاني الذي نظمته في مقر المؤسسة مركز أبوظبي، حيث ركزت الحملة على أهمية حماية الأسر من مخاطر التأثير السلبي الناتج عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في ظل المحتوى الذي يتنافى مع القيم الثقافية والمجتمعية للمجتمع الإماراتي، والعمل على استثمار طاقات الشباب بتشجيعهم على الاستفادة الإيجابية من المواقع الإلكترونية في أجواء تضمن سلامتهم الرقمية. رفع وعي الأسر جاءت حملة «السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول» بهدف رفع وعي الأسر بمخاطر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والشباب وأثرها في التماسك الأسري، ووضع سياسات وبرامج هادفة مكنت الشباب من الاستفادة الإيجابية من المواقع الإلكترونية في مجال تنمية مهاراتهم وخدمة وطنهم، وتعزيز الدور الإعلامي مع الشركاء الإعلاميين لصناعة محتوى هادف يُساهم في بناء جيلٍ واعٍ قادر على بناء نفسه ومجتمعه، حيث لعبت مؤسسة التنمية الأسرية من خلال الحملة دوراً مهماً في توعية الوالدين بأهمية الرقابة الدورية للأبناء بأساليب إيجابية تحافظ على العلاقات الأسرية، واستثمار طاقات الأطفال والشباب وإيجاد البدائل التي تُساهم في بناء شخصياتهم وتعزّز لديهم حس المسؤولية، وتعريف الأسرة بدورها في توفير الأمن النفسي والإشباع العاطفي لأفرادها وتعزيز الرقابة الذاتية لتمكينهم، وهو ما جعل الشراكة الإعلامية المتكاملة تؤدي دورها المهم في إنتاج محتوى هادف بوسائل ابتكارية ساهم في حماية المجتمع في ظل الانفتاح على العالم الرقمي. وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، قد وجهت رسائل اجتماعية وكلمة لكافة أفراد الأسرة والمجتمع، بمناسبة إطلاق الحملة الإعلامية الاجتماعية «السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول» دعت خلالها كافة أفراد الأسرة والمجتمع إلى ضرورة الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة والتركيز على الاستفادة من المحتوى الإيجابي الذي يعزّز السلوكيات الإنسانية السليمة. وساهمت رسائل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في تسليط الضوء على جودة الحياة الرقمية لكافة فئات المجتمع والتصدي للتحديات الناشئة عن الابتكارات الرقمية والحد من المخاطر المحتملة خاصة في ظل العالم الافتراضي الذي يفرض نفسه بقوة على العالم، وضرورة تعزيز القيم السلوكية لدى الأبناء وزيادة الثقة المتبادلة والإشباع العاطفي والاجتماعي، والتحاور الإيجابي الذي يُعد أساس كل علاقة قائمة على المحبة، وعدم إعطاء الثقة الزائدة للأبناء وتركهم وشأنهم أمام الشاشات الإلكترونية، واحترام وجهات نظرهم وإرشادهم ودعمهم بشكلٍ إيجابي ومجالستهم والاستماع إليهم وتنمية أسس الحوار والمحبة التي تدفعهم قدماً نحو الإبداع والتعلم وتطوير الذات. أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أهمية حملة «السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول» لاسيما أنها حظيت باهتمام ورعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي تحرص بشكلٍ مستمر على تعزيز الروابط الأسرية وتحقيق التلاحم المجتمعي، وترسيخ القيم في أبناء مجتمعنا. وثمّن معاليه جهود مؤسسة التنمية الأسرية لتعزيز وعي المجتمع بأهمية الاستخدام الإيجابي للمنصات الرقمية، من خلال تقديم محتوى قيّم يسلط الضوء على سلبيات المواقع الإلكترونية غير الهادفة، والإدمان الإلكتروني الخطير الذي قد يؤثر على سلوكيات وقيم الأفراد، إلى جانب تقديم التوعية اللازمة للوالدين وأن يكونوا على دراية تامة بالمحتوى الرقمي الذي يشاهده أبناؤهم وتوجيههم بالشكل السليم، خاصة أن هناك منصات رقمية هادفة تساعد في تنمية المهارات والمعرفة التي تؤهلهم ليكونوا أسوياء وقادة في المستقبل. وأوضح معاليه، أن دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وباعتبارها جهة منظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، تعمل مع مختلف الجهات من أجل تحقيق الأهداف والخدمات التي تعزّز جودة حياة أفراد المجتمع على الصُّعد المختلفة، وضمان الحفاظ على القيم الأساسية التي تأسس عليها مجتمعنا. تحقيق جودة حياة رقمية وقال معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة اضطلعت بدورٍ كبيرٍ من خلال (حملة السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول)، التي ساهمت في تحقيق جودة حياة رقمية ولعبت دوراً مهماً في نشر الوعي والتمسك بالقيم التي تكفل الاستخدام الأمثل لهذه الشبكة العنكبوتية كالتسامح والتعاون والاحترام المتبادل بين الأجيال بمختلف ثقافتهم واهتماماتهم في بيئة رقمية حضارية استوجبت بذل المزيد من الجهود ونشر الوعي حول الاستخدام الأمثل لمنظومة السلامة والأمن الرقمي والقيام بدور رقابي من شأنه حماية النشء من كل التحديات العديدة والمتنوعة التي نواجهها في العصر الرقمي». وأكد معاليه على أن مؤسسة التنمية الأسرية تضع الأسرة وجودة حياتها على رأس خطتها التشغيلية والتنفيذية، وتعمل على ذلك من خلال إعداد الدراسات الاجتماعية التخصّصية المتعمقة والتي تنطلق منها حملاتها التثقيفية، مشيراً إلى أن حملة «السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول» عملت على تعزيز جودة حياة الأسر الرقمية ورفع الوعي الرقمي لجميع فئات المجتمع وتشجيع الاستخدام الهادف للتكنولوجيا، وفق توجيهات ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» الرامية إلى حماية المجتمع مما قد يواجهه من تحديات ناجمة عن استخدام الإنترنت كالأفكار الهدامة والتنمر والاستغلال اللاأخلاقي للوصول بالمجتمع إلى أعلى درجات الأمان الرقمي. وأشار الكعبي إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية تؤدي دورها المهم في تعزيز الترابط الأسري وحماية المجتمع من المخاطر المحتملة التي تهدّد بشكلٍ أو بآخر كافة أفراده، والاهتمام بالأسرة والمجتمع ودعم كافة الجهود لمزيد من الاستقرار والتلاحم والتعاون بين أفرادها. وبلغ إجمالي مشاهدات المحتوى الاجتماعي والرسائل الموجهة والهادفة في مواقع التواصل الاجتماعي 29.617.386 مشاهدة، وبلغ إجمالي مشاهدات المضمون الاجتماعي والتوعوي الموجه لكافة أفراد الأسرة في وسائل الإعلام 43.146.730 مشاهدة. بلغ إجمال عدد الورش التوعوية الهادفة 31 ورشة تفاعلية، حيث تجاوز عدد المستفيدين 6.350 مستفيداً. قام 22 شريكاً استراتيجياً بالتفاعل مع حملة «السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول»، وذلك بنشر المحتوى الاجتماعي التوعوي الهادف . وقامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدعم حملة «السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول» من خلال خطبة الجمعة التي جاءت تحت عنوان «سلامة العقل والقلب». رسائل «أم الإمارات» حققت رسائل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» الاجتماعية التي وجهتها بمناسبة إطلاق «حملة السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول» 90282 مشاهدة، بالإضافة إلى نشر رسائل سموها على نطاق واسع في كافة مواقع التواصل الاجتماعي للمؤسسة والمنصات الرقمية للشركاء والقنوات التلفزيونية والشبكات الإذاعية بشكلٍ مستدام. أخبار ذات صلة الإمارات.. رائدة العطاء والعمل الإنساني إعلام العالم يتابع رحلة عودة النيادي إلى الأرض الالتزام بالقيم الإيجابية قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: «إن حملة السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول» التي جاءت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» حققت أهدافها الرامية إلى استقرار الأسر والالتزام بالقيم الإيجابية في المجتمع، مؤكدة على الدور الاجتماعي الكبير الذي تضطلع به سموها، والذي يدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الترابط الأسري وحماية كافة فئاته من المخاطر المحتملة التي تهدّد بشكل أو بآخر كافة أفراده، وفق رؤية جادة تدعم كافة الجهود لتحقيق الاستقرار والتلاحم والتعاون التام، الأمر الذي من شأنه دعم جهود الدولة الرامية إلى تحقيق جودة حياة رقمية للأسرة والمجتمع وحماية مستخدمي الإنترنت من المخاطر التي قد تواجههم عند استخدام الشبكة العالمية. وأوضحت الرميثي أن حملة «السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول» ساهمت بشكلٍ كبير في توعية الأسر بالمخاطر الاجتماعية المستجدة خاصة في ظل الظروف التي يشهدها العالم الرقمي المتغير وتأثيرها على المجتمع، وتوعية الأسرة بدورها في توفير الأمن النفسي والإشباع العاطفي لأفرادها وتعزيز الرقابة الذاتية لتمكينهم لحماية ذواتهم أثناء استخدامهم لتطبيقات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى جهود المؤسسة التي تولي جودة حياة الأسرة أهمية قصوى، لتعزيز الوعي بالسلامة الرقمية وتعويد الأبناء على اتباع الأساليب السليمة التي يجب مراعاتها في العالم الرقمي. وأشادت الرميثي بحملة «السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول» التي أطلقت ضمن المنبر الإعلامي الاجتماعي الذي ناقش العديد من المحاور المتمثلة في المحور الإعلامي بعنوان «دور الإعلام في مواجهة مخاطر الإدمان الإلكتروني» وتأثير مختلف وسائل الإعلام على المجتمع بشكلٍ إيجابي، والقنوات الأكثر تأثيراً على المجتمع، ودور الحملة المهم في نقل الرسالة الإيجابية والتأثير على المجتمع من منظور إعلامي، والمحور الديني الذي جاء تحت عنوان «السلامة الإيجابية في العالم الرقمي»، والمحور الصحي والنفسي بعنوان «دور الأسرة في توجيه ومراقبة أبنائها للحد من مخاطر العالم الرقمي»، والمحور الاجتماعي الذي جاء تحت عنوان «كيف نحقق السلامة الرقمية في المجتمع؟»، والمحور التربوي بعنوان «دور المؤسسات التربوية في غرس قيم المواطنة الرقمية». جهود كبيرة بذلت مؤسسة التنمية الأسرية جهوداً كبيرة ساهمت في إنجاح حملة «السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول» من خلال المحتوى الإعلامي الهادف عبر منصاتها الإعلامية وعبر وسائل الإعلام المختلفة التي تضمنت مواد مقروءة وفيلمية ومسموعة في إطار إعلامي جاذب خاطب كافة أفراد الأسرة والمؤسسات الحكومية والخاصة دعمت أهداف ورؤية الحملة، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والإعلاميين الذين لعبوا دوراً مهماً كان له عظيم الأثر في تحقيق الحملة لأهدافها السامية الرامية إلى حماية المجتمع من كافة التحديات الرقمية التي تؤثر على استقراره وسلامة أفراده. الأبوة الإيجابية وقامت مؤسسة التنمية الأسرية من خلال منصة تربية المراهقين- الأبوة الإيجابية بنشر مواد فيلمية ومقروءة وتوعوية هادفة تضمنت العديد من المحاور المهمة والتي طرحت من خلال الخبراء والمستشارين والمختصين في الجانب النفسي والاجتماعي والأسري، وتم طرح القضايا الرقمية التي تؤثر على استقرار الأسرة ويتم تغذيتها وتحديثها على مدار العام، إذ تم تصنيف المحاور وفقاً للفئات المستهدفة وحسب المراحل العمرية للمراهقين، ونشرها على كافة شاشات المراكز التابعة للمؤسسة والشركاء لتحقيق الاستفادة القصوى من محتوى المنصة الهادف والموجه للأسرة لتعزيز الوعي المجتمعي نحو مخاطر الإدمان الإلكتروني. توفير البدائل المتاحة وقالت مؤسسة التنمية الأسرية إنها لن تدخر وسعاً في سبيل تحقيق أهداف حملة «السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول»، وذلك من خلال تسخير منصاتها الإلكترونية للتوعية بمضار الإدمان الإلكتروني، وتوفير البدائل المتاحة للاستفادة الإيجابية من الطفرة التكنولوجية الهائلة في الفضاء الرقمي المليء بالتحديات، الأمر الذي قد يشكل خطراً مجتمعياً إن لم يتم التعامل معه بحكمة، لتجنب الأفكار الدخيلة التي تعرض الأبناء لخطر الوقوع كضحايا لشبكات غير آمنة أو لأحد المستغلين، وهو ما دفع المؤسسة للتعامل مع هذه القضية أولاً بالتوعية ومن ثم بتوفير البدائل وتشجيع الشباب للانخراط فيها سواء كانت رياضية أو ثقافية أو تطوعية، انطلاقاً من دور المؤسسة المجتمعي الرامي إلى تحقيق جودة حياة الأسرة والارتقاء بالفرد والمجتمع ودفع عجلة التنمية قُدماً وضمان الأمان المجتمعي في الإمارة. خطة شاملة قامت مؤسسة التنمية الأسرية بالترويج للحملة من خلال خطة شاملة تضمنت إجراء مقابلات مصورة مع الشباب والأطفال «تجارب من المجتمع»، وورش توعوية وتثقيفية للأطفال والشباب والأسرة، وحلقات مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي، كما تم بث مضمون اجتماعي هادف وإيجابي تضمن مقاطع مصورة مع المختصين في الجانب الاجتماعي والنفسي والصحي من مؤسسة التنمية الأسرية ودائرة الصحة بأبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة، ومحاضرات دينية ووعظية بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. رسائل اجتماعية مستدامة تم إعداد وإنتاج مواد فيلمية ومقروءة توعوية مستدامة تضمنت بث الرسائل الاجتماعية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على كافة المنصات الرقمية للمؤسسة وفي المراكز التابعة لها، بالإضافة إلى الشبكات الإذاعية والتلفزيونية بشكلٍ مستدام والتي بلغ عددها 12 رسالة اجتماعية موجهة، وأيضاً تمت تغذية منصة الأبوة الإيجابية تربية المراهقين بالأفلام التوعوية الهادفة والمواد المقروءة والمسموعة، وكذلك الأفلام الاجتماعية التي تم نشرها طوال العام لتحقيق الاستفادة من محتواها الهادف ونشرها على كافة شاشات المراكز التابعة للمؤسسة في إمارة أبوظبي ومنطقتي الظفرة والعين وكذلك الشركاء الاستراتيجيين وعددها 17 فيلماً توعوياً.

مشاركة :