عقد مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية اجتماعه الدوري للعام 2019 في مقر المؤسسة بالمشرف برئاسة معالي علي سالم عبيد الكعبي رئيس المجلس، مشيداً بتوجيهات« أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، للارتقاء بالأسرة وتعزيز التلاحم والتماسك المجتمعي. حضر الاجتماع أعضاء المجلس جبر محمد غانم السويدي مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي نائب رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء المجلس معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، والدكتورة مهــا تيسـير بـركات المستشار الأول لمكتب أبوظبي التنفيذي، والمستشار يوسف سعيد العبري وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، كما حضرته مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية. وفي بداية الاجتماع رحب الكعبي بأعضاء المجلس قائلاً إن الاجتماع « يكتسب أهمية خاصة، حيث إنه يأتي مع نهاية عام والاستعداد لعام جديد آملاً من الله تعالى أن يكون عام خير وسلام على وطننا الغالي في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات». وقال الكعبي، إن مؤسسة التنمية الأسرية ووفقاً لتوجيهات «أم الإمارات» تحرص على مواكبة التوجهات الحكومية ووضع الاستراتيجيات والمبادرات والبرامج التي تعزز من رؤية الحكومة وتترجمها إلى عمل فعلي من خلال مفاهيم الابتكار والتجديد وتقديم كل ما يفيد الأسرة وفق التطورات التي يشهدها العصر الحديث، والمكانة والسمعة الدولية المتميزة التي تحظى بها دولة الإمارات كوطن للتعايش والسلم والأخوة الإنسانية والتطور والنمو المتسارع والهادف في كافة المجالات. مشيراً إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية هي أحد الأذرع الحكومية المهمة التي تعمل وبالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع على تعزيز جهود الدولة في مجال رعاية الأسرة وتقديم كافة أوجه الدعم لها، وتشجيع أفرادها على أن يكونوا فاعلين ومبتكرين ومؤثرين بشكل إيجابي والتأكيد على أهمية أدوارهم في المجتمع، وتكريس مفاهيم التلاحم والتماسك المجتمعي في ظل أسر متماسكة تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته. وقال معاليه بالإضافة إلى ذلك تتبنى المؤسسة المبادرات والمشاريع الاجتماعية وأحدث الوسائل المبتكرة التي تمكنها من الوصول إلى قطاع واسع من أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، فنحن وطن يعيش في ظله أكثر من 200 جنسية من المهم من منطلق مبادئ الأخوة الإنسانية التي تؤكد عليها قيادتنا الرشيدة بخاصة مع استعداد الدولة للعام الخمسين والذي تحتفل فيه باليوبيل الذهبي للاتحاد، وضرورة الاستعداد لها منذ لحظة الإعلان من جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات، حيث إن عام 2020 سيكون ورشة عمل مهمة، وتحدياً كبيراً لكافة الأفراد من مواطنين ومقيمين، وهيئات رسمية من أجل وضع الخطط الاستراتيجيات والمشاريع التي تعكس المكانة المهمة التي تتمتع بها دولة الإمارات على كافة المستويات. وخلال الاجتماع استعرضت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية الأداء المؤسسي للعام 2019، ومخرجات اجتماعها مع الموظفين الذي جاء تحت عنوان « استشراف مستقبل الأسرة والمجتمع في إمارة أبوظبي للعام 2030»، كما استعرض مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي تقرير الأداء الاستراتيجي لعام 2019، وإنجازات إدارة الإبداع والابتكار والاستدامة، كذلك تم استعراض تقرير الأداء المالي للعام 2019، واستعرض مدير إدارة التدقيق الداخلي أهم إنجازات إدارة التدقيق.
مشاركة :