خالد الشملان: «بيتك» يشارك «الأمم المتحدة» إنمائياً عبر «بيتك تكافل»

  • 9/5/2023
  • 20:04
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي «بيتك» خالد يوسف الشملان عن بدء البنك تعاوناً كبيراً وشراكة مهمّة عبر «بيتك تكافل» مع مكتب برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي. وأضاف في كلمة له خلال مؤتمر «دور التّكافل في التّخفيف من المخاطر المناخيّة» أن «بيتك» يحظى بخبرات عالية في مختلف المجالات، لا سيما في ما يتعلّق بالتّأمين التّكافلي الذي سيكون له دور كبير في مواجهة التحديّات النّاجمة عن تغيّر المناخ، ومواجهة المخاطر والكوارث، مبيناً أن التّأمين التّكافلي أثبت للعالم أجمع بأنّه الطريقة الأمثل للتّعاون لأنه يخلق عملاً جماعياً يحقّق مرونة ماليّة. وأكد أن «بيتك» يزخر بتاريخ عريق وصل به لأن يصبح أكبر بنك في الكويت، وثاني أكبر بنك إسلامي في العالم، ورائداً في صناعة التّمويل الإسلامي على مستوى العالم، لافتاً إلى أن هذه الخبرات أدت إلى تأسيس أوّل شركة للتّأمين التكافلي في الكويت لتسهم في طرح حلول جديدة للمساهمة في الحد من الأخطار والكوارث، كما أن لـ «بيتك» مساهمات مجتمعيّة عديدة في ما يتعلّق بالبيئة. من جانبه، قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت، موسيس فينانسو، إن «هدف هذه المبادرة تسليط الضوء أكثر على رؤية التحالف العالمي للتأمين التكافلي، إذ نسعى من هذه الرؤية الطموحة والجوهرية إلى تقديم حماية ممكنة من مخاطر التغير المناخي إلى 100 مليون شخص بحلول 2030، ولا يقلّ أهمية عن هذا التزامنا بالتغلب على الحواجز الاجتماعية والثقافية التي أعاقت تاريخياً التوصل إلى التأمين التقليدي». وأضاف: «هذه الرؤية تتماشى مع مبادئ التمويل الإسلامي، خصوصاً المبادئ الأساسية للتكافل، والتي تركّز على المساعدة المتبادلة والمشاركة بالمخاطر وقواعد السلوك الأخلاقية». أهمية قصوى وأوضح فينانسو أن «هذه المبادرة ملحة ولا يمكن التغاضي عن الأهمية التي تكتسبها، إذ تتحمل المجتمعات الضعيفة، التي غالباً ما تكون فيها تغطية التأمين محدودة، العبء الأكبر من الكوارث المرتبطة بالمناخ، ويكون وقع هذه المخاطر شديداً. ونظراً إلى أن متوسط معدل اختراق التأمين يصل إلى 7 في المئة فقط في الكثير من الأمم النامية، فإن الحاجة إلى التأمين من المخاطر تعدّ ذات أهمية قصوى». وأضاف: «يتمثل هدفنا المشترك في توحيد الجهود لسدّ الثغرات وتسخير إمكانات التمويل الإسلامي لصياغة حلول تضع في اعتبارها القيم الاجتماعية والثقافية. ومن خلال إنشاء نظام بيئي ملائم، واعتماد حلول مبتكرة للتحول عن المخاطر وقيادة التغيير المنهجي من خلال الدعوة إلى تبني سياسات وحملات توعية تهدف إلى تمكين المجتمعات للتصدي إلى الصدمات المناخية وضمان التنمية المستدامة». وخلال الحلقة الأولى من المناقشات، عقدت تحت عنوان «إدارة مخاطر المناخ ودور التكافل»، قال رئيس برنامج التأمين وتمويل المخاطر التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي جان كيليت، إن «إطلاق تحالف التكافل العالمي خطوة مهمة في تحقيق مرحلة تنموية مهمة ومستدامة، بالتعاون مع (بيتك) الذي أصبح شريكاً لنا وعلى المستوى الدولي». وبيّن أن «أهمية تحالف التكافل تزداد في ظل تزايد وقوع الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغيرات المناخية في المجتمعات النامية وذلك لتوفير بدائل تأمينية أمام هذه المجتمعات متخطية أي عوائق، ومن المقرر أن نعقد اجتماعنا المقبل في العاصمة السعودية الرياض». وبيّن كيليت أن تحالف التكافل سيساهم في تحقيق الصمود المالي في الكثير من المجتمعات من خلال زيادة المظلة التأمينية وتوفير حماية مالية من الاثار والتحديات المناخية بما يكفل استمرار خطط التنمية واستدامتها في المجتمعات المتأثرة بذلك. ولفت إلى أن برنامج الأمم المتحدة موجود في أكثر من 170 بلداً بما فيها دول عربية وإسلامية وان من شأن قيام شراكة مع صناعة التأمين التكافلي ايجاد حلول اشمل واوسع في مناطق جديدة من العالم، ومن المستهدف الوصول إلى 100 مليون شخص قادرين علي الصمود المالي في 2030. وقال: إن تقديرات الخسائر في الاقتصاد العالمى في عام 2020 من جراء التغيرات المناخية وصلت إلى 275 مليار دولار، كما أن 97 في المئة من الاشخاص في دول جنوب الصحراء لا تشملهم أي تغطية تأمينية، وأشارت دراسات إلى أن 6 من 7 أشخاص في العالم يشعرون بعدم الأمان التأميني. وقد شهدت الاجتماعات العديد من اللقاءات والمداخلات حول الموضوع قدّمها مجموعة من المشاركين الذين يمثلون شركات التأمين واعادة التأمين وخبراء واختصاصيون من العاملين في المجال، كما شارك مهتمون وناشطون في مجال البيئة من حول العالم في الاجتماعات عبر تطبيق زووم. أعلن الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي «بيتك» خالد يوسف الشملان عن بدء البنك تعاوناً كبيراً وشراكة مهمّة عبر «بيتك تكافل» مع مكتب برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي.وأضاف في كلمة له خلال مؤتمر «دور التّكافل في التّخفيف من المخاطر المناخيّة» أن «بيتك» يحظى بخبرات عالية في مختلف المجالات، لا سيما في ما يتعلّق بالتّأمين التّكافلي الذي سيكون له دور كبير في مواجهة التحديّات النّاجمة عن تغيّر المناخ، ومواجهة المخاطر والكوارث، مبيناً أن التّأمين التّكافلي أثبت للعالم أجمع بأنّه الطريقة الأمثل للتّعاون لأنه يخلق عملاً جماعياً يحقّق مرونة ماليّة. «التجاري» يُخرّج دفعة جديدة من متدرّبي «درب» منذ 3 ساعات «KIB» يختتم مخيّمه الصيفي منذ 3 ساعات وأكد أن «بيتك» يزخر بتاريخ عريق وصل به لأن يصبح أكبر بنك في الكويت، وثاني أكبر بنك إسلامي في العالم، ورائداً في صناعة التّمويل الإسلامي على مستوى العالم، لافتاً إلى أن هذه الخبرات أدت إلى تأسيس أوّل شركة للتّأمين التكافلي في الكويت لتسهم في طرح حلول جديدة للمساهمة في الحد من الأخطار والكوارث، كما أن لـ «بيتك» مساهمات مجتمعيّة عديدة في ما يتعلّق بالبيئة.من جانبه، قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت، موسيس فينانسو، إن «هدف هذه المبادرة تسليط الضوء أكثر على رؤية التحالف العالمي للتأمين التكافلي، إذ نسعى من هذه الرؤية الطموحة والجوهرية إلى تقديم حماية ممكنة من مخاطر التغير المناخي إلى 100 مليون شخص بحلول 2030، ولا يقلّ أهمية عن هذا التزامنا بالتغلب على الحواجز الاجتماعية والثقافية التي أعاقت تاريخياً التوصل إلى التأمين التقليدي».وأضاف: «هذه الرؤية تتماشى مع مبادئ التمويل الإسلامي، خصوصاً المبادئ الأساسية للتكافل، والتي تركّز على المساعدة المتبادلة والمشاركة بالمخاطر وقواعد السلوك الأخلاقية».أهمية قصوىوأوضح فينانسو أن «هذه المبادرة ملحة ولا يمكن التغاضي عن الأهمية التي تكتسبها، إذ تتحمل المجتمعات الضعيفة، التي غالباً ما تكون فيها تغطية التأمين محدودة، العبء الأكبر من الكوارث المرتبطة بالمناخ، ويكون وقع هذه المخاطر شديداً. ونظراً إلى أن متوسط معدل اختراق التأمين يصل إلى 7 في المئة فقط في الكثير من الأمم النامية، فإن الحاجة إلى التأمين من المخاطر تعدّ ذات أهمية قصوى».وأضاف: «يتمثل هدفنا المشترك في توحيد الجهود لسدّ الثغرات وتسخير إمكانات التمويل الإسلامي لصياغة حلول تضع في اعتبارها القيم الاجتماعية والثقافية. ومن خلال إنشاء نظام بيئي ملائم، واعتماد حلول مبتكرة للتحول عن المخاطر وقيادة التغيير المنهجي من خلال الدعوة إلى تبني سياسات وحملات توعية تهدف إلى تمكين المجتمعات للتصدي إلى الصدمات المناخية وضمان التنمية المستدامة».وخلال الحلقة الأولى من المناقشات، عقدت تحت عنوان «إدارة مخاطر المناخ ودور التكافل»، قال رئيس برنامج التأمين وتمويل المخاطر التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي جان كيليت، إن «إطلاق تحالف التكافل العالمي خطوة مهمة في تحقيق مرحلة تنموية مهمة ومستدامة، بالتعاون مع (بيتك) الذي أصبح شريكاً لنا وعلى المستوى الدولي».وبيّن أن «أهمية تحالف التكافل تزداد في ظل تزايد وقوع الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغيرات المناخية في المجتمعات النامية وذلك لتوفير بدائل تأمينية أمام هذه المجتمعات متخطية أي عوائق، ومن المقرر أن نعقد اجتماعنا المقبل في العاصمة السعودية الرياض».وبيّن كيليت أن تحالف التكافل سيساهم في تحقيق الصمود المالي في الكثير من المجتمعات من خلال زيادة المظلة التأمينية وتوفير حماية مالية من الاثار والتحديات المناخية بما يكفل استمرار خطط التنمية واستدامتها في المجتمعات المتأثرة بذلك.ولفت إلى أن برنامج الأمم المتحدة موجود في أكثر من 170 بلداً بما فيها دول عربية وإسلامية وان من شأن قيام شراكة مع صناعة التأمين التكافلي ايجاد حلول اشمل واوسع في مناطق جديدة من العالم، ومن المستهدف الوصول إلى 100 مليون شخص قادرين علي الصمود المالي في 2030.وقال: إن تقديرات الخسائر في الاقتصاد العالمى في عام 2020 من جراء التغيرات المناخية وصلت إلى 275 مليار دولار، كما أن 97 في المئة من الاشخاص في دول جنوب الصحراء لا تشملهم أي تغطية تأمينية، وأشارت دراسات إلى أن 6 من 7 أشخاص في العالم يشعرون بعدم الأمان التأميني.وقد شهدت الاجتماعات العديد من اللقاءات والمداخلات حول الموضوع قدّمها مجموعة من المشاركين الذين يمثلون شركات التأمين واعادة التأمين وخبراء واختصاصيون من العاملين في المجال، كما شارك مهتمون وناشطون في مجال البيئة من حول العالم في الاجتماعات عبر تطبيق زووم.

مشاركة :