أعرب أهالي المحرق عن حزنهم العميق جراء ما يحدث على سواحلهم من ازدياد لأعداد العشيش وحجبها عن المواطنين، معربين عن أسفهم على ابنائهم الذين يرون البحر أمامهم ولا يمكنهم الوصول اليه، معربين في الوقت ذاته عن استيائهم من تصريحات بعض أعضاء المجلس البلدي الداعية الى عدم إزالة تلك المخالفات وإرجاع السواحل الى المواطنين. ووجه المواطنون سؤالهم الى أعضاء مجلس المحرق البلدي حول أسباب التمسك ببقاء تلك العشيش، وكأنها مراكز علمية للدراسات والبحوث. جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق الذي طمأن من خلاله سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ المحرق الأهالي، مؤكدا بأن العشيش ستزال بقوة القانون وعن قريب. وقدم المحافظ باسمه وباسم الأهالي الشكر الى وزير الداخلية على توجيهاته بإنشاء مركز للدفاع المدني بديار المحرق، ناقلاً إشادة الأهالي بالخدمات المتطورة التي تقدمها وزارة الداخلية. وفي مداخلات الأهالي أثار أحمد عقاب استغلال سواق الشاحنات لمواقف السيارات العامة داخل الأحياء السكنية، مطالباً الجهات المعنية باتخاذ الاجراءات الرادعة للحد من هذه الظاهرة التي غزت مواقف السيارات في الكثير من مناطق المحرق. بينما قدم عبدالمحسن مقداد فكرة إنشاء مركز ثقافي للفئات السنية يتم من خلاله تنمية المواهب وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى هذه الفئة العمرية، بينما شدد خالد حسن على اهمية تثقيف أولياء الأمور كون ان التعليم يبدأ من المنزل. واختتم الشيخ ابراهيم مطر المداخلات بالثناء على فكرة تثقيف أولياء الأمور أسوة بالدورات المتخصصة للمقبلين على الزواج، مؤكدا على أهمية التنشئة وفق المنهج الإسلامي الذي يحث على غرس حب الأوطان والتكاتف والتعاضد والتآخي بين أفراد المجتمع الواحد.