32 فريقاً إلى نهائيات مونـديال الطائرات بلا طيّار

  • 3/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تأهل 32 فريقاً من نخبة الفرق إلى نهائيات البطولة العالمية للطائرات بدون طيار التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وتنظمها المنظمة العالمية لسباقات الطائرات بدون طيّار التي تأسست في دبي ويتولى معالي محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل منصب نائب رئيس المنظمة العالمية لسباقات الطائرات بدون طيار. وأنهت اللجنة المنظمة، وضع اللمسات الأخيرة لحفل افتتاح البطولة التي يستضيفها نادي سكاي دايف دبي مساء غد، حيث ستشهد البطولة التي ستقام الجمعة والسبت المقبلين، العديد من الفعاليات المشوقة، لتثري أجواء البطولة الأكبر عالمياً المزيد من المتعة والإثارة أمام الجمهور. منافسات صعبة وتجاوزت الفرق مرحلة التصفيات لتتأهل إلى النهائيات بعد منافسات صعبة شهدتها التصفيات التي أقيمت على مدار يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين 7 و8 مارس، من بينها فريقان إمارتيان. وأعلنت اللجنة أسماء الفرق المتأهلة وهي: تورنادو إكس بلادس باني البريطاني، دي 1، روتور ريو نواك، درون وركس دبي، درونيكس لاب، دبي درونيتيك، جيجا 5 يونغ روك، جيجا 5 مينشن، روتور ريو ستييل، إيرفوز، تورنادو إكس بلادس داني باشا، تي بي إس المملكة المتحدة، تورنادو إكس بلادس كينت، شاربو إف بي في، تونادو إكس بلادس درون سكاي، فينسبي، نو لونغر نووب، زووماس إف بي في، بلاك شييب أستراليا، تورنادو إكس بلادس ميتال داني، سيغان درون، فراي بوت، إف بي في موديل، أوكبوتس، أوتيك ريسينغ، إم آر بي، لوفتراوسر، كي تي دي راش، تورنادو إكس بلادس شي، دوتش درون ريس إس كيو جي، تورنادو إكس بلادس باد سايد 84، و في إس ميتشيرياكوف. واستطاعت هذه الفرق أن تتأهل من بين 150 فريقاً من مختلف دول العالم شاركوا في التصفيات، من بينها 10 فرق إماراتية تنافسوا من أجل الفوز بجوائز البطولة الأكبر من نوعها والبالغ مجموعها مليون دولار. مستوى احترافي بدوره قال عمر العلماء أمين عام المنظمة الدولية لسباقات الطائرات بدون طيار، مدير البطولة: لقد أظهرت اللجنة المنظمة والفرق الفنية مستوى احترافياً في التغلب على التحديات التي واجهتنا أمس وأول من أمس بسبب الأمطار والرياح الشديدة، وذلك بفضل الكوادر الوطنية من ذوي الخبرة في التعامل مع ظروف المنافسات والأعطال التي قد تصيب الطائرات، ووضع الخطة المناسبة لخوض المنافسات وفقاً لمسار التصفيات ومسار النهائيات اللذين يعدان الأفضل والأكثر قدرة على تحفيز المشاركين على تقديم أفضل أداء فني، حيث تمكنوا من إنهاء التصفيات في الوقت المحدد لها رغم ازدياد الأمطار والرياح الشديدة التي من الممكن أن تؤدي إلى إحداث أعطال في الأجهزة الدقيقة المستخدمة في التحكم بالطائرات بدون طيار والأجهزة الدقيقة المستخدمة في التحكيم أيضاً. حلول سريعة وتابع: قمنا بتوفير الحلول السريعة التي تساعد قائدي الطائرات والملاحين المرافقين لهم في إنجاز مهامهم والتغلب على العوامل الطبيعية والطقس الماطر الذي كان ممكناً لولا تحركنا السريع ووجود بدائل، أن يتسبب في تأجيل منافسات التصفيات. ونحن فخورون بكوادرنا الوطنية التي تمكنت من التعامل مع الأمر بالشكل الملائم بما مكن المشاركين من إجراء المنافسات في وقتها دون حدوث أي مشاكل في الطائرات أو حدوث أي تأخير، وهذا الشيء يعد مكسباً كبيراً لنا. أماكن مغلقة واختتم أمين عام المنظمة الدولية لسباقات الطائرات بدون طيار لقد حرصت اللجنة المنظمة على توفير أماكن مغلقة لتدريب الفرق استعداداً للنهائيات التي ستقام بإذن الله في موعدها المقرر سلفاً، وعاش المشاركون أجواء رائعة مليئة بالمرح، حيث استمتعوا بالتنافس تحت الأمطار سواء بالطائرات أو بالتسابق من خلال التزلج على الممرات الخارجية التي ابتلت من ماء المطر. درون تيك يتطلع إلى كسب رهان النهائيات يتطلع فريق درون تيك إلى كسب الرهان في نهائيات البطولة التي تحظى بمنافسة قوية، و من جهته، عبر المتسابق محمد المهيري من فريق درون تيك، عن سعادته بالتأهل إلى نهائيات البطولة، وقال لا بديل عن الرقم 1 أو المركز الأول عن جائزة السباق الكبرى، حيث شهدت التصفيات منافسة قوية، إلا أن فريقه تمكن من تجاوز المرحلة، خاصة وأنه تم الاستعداد للبطولة في وقت مبكر منذ الإعلان عنها في مونديال الرياضات الجوية قبل شهرين. المرحلة الأصعب وأضاف: استطعنا أن نكسب الرهان الأول في البطولة، ولاتزال أمامنا المرحلة الأصعب، وطموحي أنا وزملائي أن نحقق المركز الأول ولا بديل عن ذلك، كما أن انطلاق بطولة بهذا الحجم من إمارة دبي، يعد مصدر فخر لنا نحن أبناء الإمارات، ونتطلع إلى أن تكون الجائزة الكبرى في نهائيات البطولة من نصيبنا، لاسيما وأن حظوظنا في الفوز تبدو جيدة في ظل وجود فريقين إماراتيين. نقاط القوة وأوضح شقيقه عبدالله المهيري أن التصفيات كشفت عن نقاط القوة والضعف لدى معظم الفرق، حيث سجلت بعض الفرق تميزاً كبيراً من حيث سرعة الدوران وعدم الاصطدام، مضيفاً أن فريقهم وضع بعض الخطط والاستعدادات لمنافسات الغد، علاوة على تطوير الطائرة التي يشاركون بها، من خلال برمجة جهاز التحكم، إضافة إلى إجراء بعض التغييرات في إطار الطائرة بما يسمح لها بالتحليق بخفة وسرعة أكبر. تلاقح الأفكار وعبر المهيري عن سعادته بإقامة البطولة التي جمعت هواة وعشاق سباق الطائرات بدون طيار من مختلف أنحاء العالم، مما يساهم في ارتقاء الأفكار وتلاقحها من أجل الخروج بمشاريع من شأنها تطوير هذه الفئة من الطائرات بصفة عامة وتطوير السباق بشكل خاص. وذكر المهيري، أن لجنة التحكيم حرصت على اختيار المتأهلين بدقة، واستحق الـ 32 فريقاً التأهل عن جدارة، مشيراً إلى أن غداً وبعد غد ستشهد حلبة السباق بنادي سكاي دايف دبي منافسات قوية. 2 تمكن فريقان إماراتيان من التأهل إلى النهائيات، وهما فريق (درون وركس دبي)، وفريق (درون تيك)، اللذان استطاعا إنهاء السباق في التصفيات ضمن أسرع خمسة فرق في البطولة، وهو الأمر الذي يدعونا للفخر برياضيينا من أبناء الوطن الذين وصلوا لهذا المستوى من الاحتراف العالمي. طرق دبي شريك النقل الرسمي للبطولة أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن مشاركتها في رعاية بطولة العالم للطائرات بلا طيار شريكاً للنقل الرسمي للبطولة. وقال يوسف الرضا، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة: إن مشاركة الهيئة في رعاية البطولة شريكاً للنقل الرسمي للبطولة، تأتي في إطار دعم الهيئة للرياضات الناشئة، خاصة أن هذه المسابقة، التي رصدت لها جوائز عالمية كبرى تقدر بمليون دولار، تتسم بتكريس مفهوم الابتكار الذي تسعى إمارة دبي لتكون حاضنة له على الصعد كافة، وهو الأمر الذي يعكس في الوقت ذاته حرص الهيئة على تجسيد توجهاتها وأهدافها الاستراتيجية لتعزيز الابتكار. مشاركة واسعة وأضاف الرضا: أن البطولة تتسم بمشاركة واسعة تقدر بـ32 فريقاً من 19 دولة في أكبر تحدٍّ وتجمُّع على مستوى العالم، موضحاً أن المشاركة في البطولة تتم للمرة الأولى وفق نظام الفرق، كما كان الوضع في البطولات المحلية والإقليمية على مستوى العالم، فضلاً عن تحديد حلبة تتم من خلالها فعاليات البطولة، وذلك في إطار القوانين التي سنـّتها حكومة دبي لتنظيم وضبط هذا النوع من الرياضات. وأكد الرضا أن هيئة الطرق والمواصلات تؤدي دوراً كبيراً وفعالاً في دعم رياضات الدولة بشكل عام وإمارة دبي على وجه الخصوص، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية الرامية إلى دعم وإنجاح الفعاليات التي تسهم في تحقيق الفائدة لمصلحة المجتمع.

مشاركة :