نظم مستشفى د.سليمان الحبيب بالقصيم فعاليات تثقيفية للتوعية بأهمية الوقاية من مرض متلازمة الشرق الأوسطية التنفسية "كورونا"، وذلك لتعريف مراجعي المستشفى بالطرق الوقائية المثلى لعدم الإصابة بهذا الفيروس الخطير. يأتي ذلك انطلاقاً من مسؤولية المستشفى الاجتماعية نحو خلق مجتمع صحي وواعٍ وتماشياً مع التوجهات العالمية والحكومية لتحقيق قفزة نوعيّة في الوعي الصحي لدى كافة أفراد المجتمع، من خلال تنظيم مثل تلك الأنشطة والفعاليات، حيث تضمنت الفعاليات إقامة ركناً توعوياً لتوزيع كتيبات وبرشورات تثقيفية، بالإضافة إلى تعريف الزوار بمسببات وطرق الوقاية من الفيروس. حيث أوضح أطباء المستشفى للزوار أن مرض متلازمة الشرق الأوسطية التنفسية "كورونا" هو أحدث جيل من فيروسات التهاب الجهاز التنفسي الحاد، وهو من الأمراض المعدية. كما نصح الأطباء بالمدوامة على غسل اليدين بالماء والصابون أو المواد المطهرة، واستخدام المناديل عند العطس والسعال، وعدم استخدام اليدين، وكذلك تجنب الاحتكاك المباشر بالمصابين أو أدواتهم الشخصية، وعدم ارتداء الكمامات الطبيّة في التجمعات، مع الالتزام بالعادات الصحية مثل الغذاء المتوازن والنشاط البدني والراحة، علاوة على عدم ملامسة اليد للعين والأنف والفم لأنها قد تنقل إليهم الفيروس. وفي حال الإصابة لاقدر الله أكد الاطباء على ضرورة تناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات، والإكثار من السوائل والحرص على التغذية الصحية والراحة، إضافة إلى التقيّد بإجراءات مكافحة العدوى (استعمال المناديل عند العطس – غسل الأيدي بصفة مستمرة – عدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية)، وزيارة أقرب منشأة صحية في حالة تطور الأعراض. وقد أعرب عدد من زوار ومراجعي المستشفى عن شكرهم وتقديرهم لمستشفى د.سليمان الحبيب بالقصيم لما تم تقديمه في تلك الفعاليات، مؤكدين على أهمية عقد تكرار مثل تلك اللقاءات والمحاضرات لما لها من أثر كبير في تفعيل الثقافة الصحية الوقائية لدى كافة فئات المجتمع وهو ما ينعكس إيجاباً على الجميع.
مشاركة :