فعاليات توعوية عن «كورونا» في مستشفى سليمان الحبيب بالقصيم

  • 3/14/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظّم مستشفى د. سليمان الحبيب في القصيم فعاليات تثقيفية للتوعية بأهمية الوقاية من مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا»، وذلك لتعريف مراجعي المستشفى بالطرق الوقائية المثلى لعدم الإصابة بهذا الفيروس الخطير. يأتي ذلك انطلاقاً من مسؤولية المستشفى الاجتماعية نحو إيجاد مجتمع صحي وواع وبما يتماشى مع التوجهات العالمية والحكومية لتحقيق قفزة نوعيّة في الوعي الصحي لدى كافة أفراد المجتمع، من خلال تنظيم مثل تلك الأنشطة والفعاليات، حيث تضمنت الفعاليات إقامة ركن توعوي لتوزيع كتيبات ومطويات تثقيفية، بالإضافة إلى تعريف الزوار بمسببات وطرق الوقاية من الفيروس. وأوضح أطباء المستشفى للزوار أن مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا» هو أحدث جيل من فيروسات التهاب الجهاز التنفسي الحاد، وهو من الأمراض المعدية. كما نصح الأطباءُ بالمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون أو المواد المطهرة، واستخدام المناديل عند العطس والسعال، وعدم استخدام اليدين، وكذلك تجنب الاحتكاك المباشر بالمصابين أو أدواتهم الشخصية، وتجنب عدم ارتداء الكمامات الطبيّة في التجمعات، مع الالتزام بالعادات الصحية مثل الغذاء المتوازن والنشاط البدني والراحة، علاوة على عدم ملامسة اليد للعين والأنف والفم لأنها قد تنقل إليهم الفيروس. وفي حال الإصابة -لاقدر الله- أكد الأطباء على ضرورة تناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات، والإكثار من السوائل والحرص على التغذية الصحية والراحة، إضافة إلى التقيّد بإجراءات مكافحة العدوى «استعمال المناديل عند العطس وغسل الأيدي بصفة مستمرة وعدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية»، وزيارة أقرب منشأة صحية في حالة تطور الأعراض. وأعرب عدد من زوار ومراجعي المستشفى عن شكرهم وتقديرهم لمستشفى د.سليمان الحبيب في القصيم لما تم تقديمه في تلك الفعاليات، مؤكدين على أهمية تكرار عقد مثل تلك اللقاءات والمحاضرات لما لها من أثر كبير في تفعيل الثقافة الصحية الوقائية لدى كافة فئات المجتمع وهو ما ينعكس إيجاباً على الجميع.

مشاركة :