نفت الحكومة الإريترية مزاعم منظمة العفو الدولية بأن جنودها ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا على الرغم من اتفاق السلام الموقع في نوفمبر الماضي. وكان الجنود الإريتريون قد دعموا الجيش الإثيوبي في قتاله ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بين نوفمبر 2020 والعام الماضي. وقالت البعثة الدائمة لإريتريا لدى الأمم المتحدة إن مزاعم منظمة العفو الدولية ضد قوات الدفاع الإريترية ليس لها أي أساس مضيفة أن التقرير عانى من منهجيته المعيبة وكان مليئا بالأكاذيب والتشويهات التي هي محاولة عقيمة للحط من قدر الشعب الإريتري”. وبحسب البيان فإن منظمة العفو الدولية لم تقم منظمة العفو الدولية بأي بحث وبدلا من ذلك اختارت استخدام منصتها لتجديد الادعاءات التي لا أساس لها ضد الأفراد العسكريين الإريتريين المأخوذة من مصادر خارجية مجهولي الهوية استمرارا لحملتها التشهيرية المستمرة منذ عقد من الزمن ضد دولة إريتريا. كما اتهمت الحكومة الإريترية المنظمة الحقوقية بمحاولة الترويج للكراهية والتحريض على الوقيعة بين إريتريا وإثيوبيا. المصدر: بي بي سي Δ هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.