أبوظبي في 7 سبتمبر/ وام/ ثمن الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية رئيس مجلس إدارة نادي أبو ظبي للرياضات البحرية، جهود الإمارات في استضافة مؤتمر الأطراف «COP28» بشأن تغير المناخ، والذي سيعقد في دبي نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن المبادرات العديدة التي يتبناها نادي أبوظبي للرياضات البحرية تتماشى مع أهداف المؤتمر العالمي. وأكد أن المؤتمر يمثل لحظة حاسمة للعالم، للاصطفاف خلف إجراءات إيجابية لتجاوز الآثار السلبية التي يحدثها تغير المناخ في العالم، بعد أن أعدت الإمارات برنامجاً طموحاً، لوضع حلول ملموسة وفعالة في المجالات كافة بهذا الجانب، عبر نهج يطبق لأول مرة في مؤتمرات الأطراف. وأضاف :" أنه منذ الإعلان عن استضافة الدولة لهذا المؤتمر العالمي، انطلقت العديد من المبادرات البناءة، ونحن في نادي أبوظبي للرياضات البحرية نعمل منذ سنوات طويلة للحفاظ على البيئة، من خلال الحملات التي ينظمها النادي، لتنظيف الشواطئ وأعماق مياه البحر من المخلفات، لجعل هذه المواقع نقية ونظيفة حفاظاً على الثروة البحرية، وجعل الشواطئ أكثر جاذبية لروادها". وأوضح الشيخ محمد بن سلطان أن النادي يقوم بهذه الحملات من واقع مسؤوليته المجتمعية وتفاعله الإيجابي مع كل المبادرات التي تخدم توجهات الحكومة والقيادة الرشيدة في الدولة، الرامية إلى تعزيز الوعي لدى شرائح المجتمع، وتقديم كل ما هو جديد حول البيئة والمحيط بها، وتأثير المناخ علينا كأفراد ومجتمع، خاصة فيما يتعلق بالنتائج الكبيرة للتغير المناخي من جانب، والتمسك بالسلوك الحضاري لدى الجميع عند ارتياد البحر والشواطئ من جانب آخر. وقال إن البحر يمثل الجزء الأكبر من أهمية الحفاظ على البيئة والحد من الآثار السلبية لتأثير المناخ، لا سيما وأن نحو 70 % من كوكب الأرض مياه ومحيطات وبحار وأنهار، وأن المياه هي الشريان الأساسي للحياة، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته في تبني وإطلاق المبادرات التي تسهم بشكل كبير في الحفاظ على البيئة، وتبني سلوكيات حضارية إيجابية لدى رواد وأهل البحر.
مشاركة :