استضافت قناة الغد رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن. وقال الحسن: “انطلقت قراراتنا من اجتماع الأمس لهيئة العمل الفلسطيني المشترك، التي اتخذت قرارا بتشكيل قوة مشتركة، لتنفيذ عملية مداهمة مشتركة بين جميع فصائل هيئة العمل الفلسطيني والقوى الإسلامية لجلب المطلوبين داخل مخيم عين الحلوة، مع الإشارة إلى أن جهود عملية الحث على التسليم بطريقة سلمية مازالت مستمرة حتى الآن وهناك بعض المؤشرات الإيجابية، لتجنب القيام بتنفيذ أعمال ميدانية في منطقة تواجد المطلوبين عبر استخدام القوة”. وأضاف: “حتى الساعة هناك جهود لتسليم المطلوبين بطريقة سلمية، وهناك نقاشات معمقة مع بيئة المنطقة المتواجد بها المطلوبون، لإقناعهم أن هناك شيئا ما تغير بخصوص ما يتصل بالواقع اللبناني والفلسطيني، فنحن لا يجب أن نجر مخيم عين الحلوة ولا جواره اللبناني لأي تداعيات لاستخدام القوة. فنحن لدينا تصور مرتبط بموضوع المطلوبين بشكل عام، وقضية المطلوبين بشكل عام، وقضية المطلوبين بأحداث عين الحلوة بالفترة الأخيرة. وهذا عرضناه على القوى الإسلامية بشكل خاص عبر لقاءات أجريناها بداخل المخيم عبر مستويات متعددة”. وأوضح باسل الحسن تفاصيل هذا التصور: “نحن أعطينا أولا ضمانات متعلقة بادعاءات بعض المطلوبين بأن الدولة اللبنانية عندما كانت تستلم بعض المطلوبين تتعرض لهم بالإيذاء والضرب، ووضعنا آلية وضمانات متعلقة بهذه المسألة. وأعطينا ضمانات أيضا بخصوص ادعاء بعض المطلوبين بأن هناك بعض الملفات الملفقة والناتجة عن تحقيقات كيدية، وأعطينا ضمانات بخصوص هذه النقطة وأن أي تحقيقات ستجرى ستكون خارج أي كيدية وأي معلومات ملفقة. أما النقطة الثالثة فمرتبطة بأماكن التوقيف لأن هناك سوابق لادعاءات لبعض الموقوفين بأنهم تعرضوا للإيذاء في بعض أماكن التوقيف، وأيضا أعطينا ضمانات في هذا الملف، وأعطينا ضمانات بمحاكمة شفافة وعادلة، وضمانات بخصوص أوضاع عائلات هؤلاء الموقوفين أثناء عملية التوقيف، وحتى استعداد الأونروا لتغطية نفقات المحامين، وكل هذه الضمانات لمن يسلمون أنفسهم طوعا. وأنا برأيي أن هذه المسألة ستحل إشكاليات كبيرة”.
مشاركة :