أكدت الحكومة اليمنية أن استمرار التصعيد العسكري لجماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، يؤثر على استقرار المنطقة، ويفاقم الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم، مؤكدة أن سياسة كسب الوقت التي تنتهجها الجماعة، وتصعيدها المتواصل وستتم مواجهته بكل الطرق. واستعرض رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، خلال ترؤسه أمس، اجتماع الحكومة، نتائج لقائه مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة إنقاذ خزان «صافر» النفطي، وجهود التعامل مع الوضع الإنساني، إضافة إلى التنسيق على المستويين الإقليمي والدولي لدعم استمرار جهود الإصلاحات. وتطرق عبدالملك إلى مستجدات الأوضاع العسكرية والميدانية مع استمرار تصعيد الحوثي وتحديه للجهود الأممية والإقليمية لاستئناف العملية السياسية وإحلال السلام، وما يتطلبه ذلك من استمرار وحدة الصف حتى استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، مشيداً بالجهود الدولية والإقليمية المبذولة لتجديد الهدنة وإحياء مسار السلام. ووقفت الحكومة أمام استمرار التصعيد العسكري لجماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وتداعيات ذلك على أمن واستقرار المنطقة، ومفاقمة الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم.
مشاركة :