أوقع شيك بقيمة 190 ألف ريال بمواطن ضحية لعملية نصب واحتيال من أحد العمال الوافدين، فقد خلالها مبلغا من المال. وتعود تفاصيل الحادثة لتلقي المواطن محمد أحمد اتصالا من شخص مجهول، مدعيا أنه احد موظفي اﻻتصاﻻت واستعرض له بعض بياناته الشخصية ومنها رصيد جواله، وطلب منه ارسال رسالة تتضمن رقمه السري ورقم حسابه، وقال «أخبرني انني فزت بجائزه بقيمة 190 ألف ريال في شيك أرسل لي صورته وأسمعني مقطعا مسجلا لموظف البنك عبر الرد اﻵلي، وطلب مني أن اكمل شحن رصيدي وأرسل به بطاقات عن طريق تحويل الرصيد بقيمة 2700 ريال، وطلب مني أن أرسل له رقم حسابي بالبنك ولم تسعني الدنيا من الفرح وبدأت أفكر في كيفية توزيع المبلغ على ديوني، ولكن المبلغ المتوفر لدي لم يتعد 900 ريال وأخبرته انني ﻻ أملك سواه، فلم يمانع وطلب مني أن اشحن ثلاث بطاقات قيمة كل واحدة 300 ريال ليكتمل المبلغ، فعلت ذلك وأرسلت له رقم البطاقات وسألته متى يضع مبلغ الشيك في حسابي ؟ ولكنه عاد وطلب مني ارسال باقي المبلغ ليكتمل 2700 ريال، وحاولت أن اشرح له الوضع لكن سرعان ما اختلفنا وأدركت أنه خدعني، وحينما سألته هل انت لص ؟ ضحك وأجابني نعم، وقلت له أﻻ تخاف الله هذا المبلغ استلفته لأشتري به حليبا لأطفالي، وعلى الفور أغلق جواله». وأضاف «على الفور توجهت إلى أحد فروع اﻻتصاﻻت السعودية وسألتهم عن مصداقية خبر الشيك وهناك أكد لي موظف اﻻتصاﻻت تعرضي لعملية نصب، ثم توجهت لتسجيل بلاغ لدى شرطة الجبيل علني أستعيد ما فقدته من مال، وعند تسجيل بلاغي أخبروني أنني محظوظ كونني لم أعط النصاب المتصل رقم حسابي وانني محظوظ أني فقدت 900 ريال فقط لا غير، حيث إن العديد من الأشخاص تعرضوا للنصب مثلي وفقدوا مبالغ كبيرة». من جهته أشار الناطق الاعلامي بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، إلى وجود عدد من قضايا النصب والاحتيال المسجلة بشرطة المنطقة بهذا الأسلوب، محذرا من الانسياق وراء تلك الاتصالات واستقبال المكالمات المروجة للفوز بالجوائز الوهمية وعدم الاستجابة لشروط المتصل سواء أكانت المكالمات من خارج المملكة أم داخلها لأن العديد منها ينطوي على عمليات نصب واحتيال، ويمكن للمتضرر أو متلقي مثل تلك الاتصالات التوجه لأقرب مركز شرطة وتقديم بلاغ بهذا الخصوص ليتم التعامل مع الشكوى والتوصل الى مصدر المكالمة والكشف عن هوية المتصل وتقديمه للقضاء.
مشاركة :